لاتزال جمهورية مصر العربية وبعض الدول الأخرى ترفد بلاد الإيمان والحكمة بلاد اليمن السعيد بالمسافرين الوافدين منها ،ولربما هؤلا ينقلون إلينا هذا الوباء الخبيث الفتاك دون رقابة ودون اي احترازات ، فهل من الممكن ان تفيق تلك القيادات أصحاب القرار أصحاب الضمير الإنساني الذين لاتزال في قلوبهم ذرة من حب الوطن والمواطن اليمني البسيط الذين سوف يقفوا يدا واحدة لحجر الوافدين وفحصهم داخل المطار عبر فريق طبي متكامل ، وتجري الفحوصات على كل من نزل بالمطار سوى مسؤول أو مواطن دون اي تقاعص في المهمة المسندة للفريق الطبي ، مالم فوالله سيتفشى هذا المرض وينتقل من شخص إلى آخر بسبب الوافدين الذين لم يخضعوا لتلك الفحوصات الطبية والاحترازات وسنندم على سكوتنا واللا مبالاة وسوف يكون مالا يحمد عقباه إذا قدر الله . فنصيحتي لكل أصحاب القرار ان يقفوا ويحجروا كل الوافدين داخل المطار وان لايسمحوا لهم بالخروج من المطار إلا بعد التأكد من صحة الوافد . نسأل الله أن يجنب البلاد والعباد كل سوء ومكروه