الكل يعلم بفيروس كورونا الذي لاقاء روجاً عالمياً لم يسبق له مثيل مع العلم بأن أقل الضحايا لذلك الفيروس هم في بلاد المسلمين وأكثر المتضررين من دعاية ذلك الفيروس هم المسلمين تناقض ومفارقات عجيبة وكان ذلك الفيروس لم يأتي إلا لمحاربة الإسلام والمسلمين الكنائس ودور العبادات الغير إسلامية لم تغلق بعكس بلاد المسلمين التي تعد أول الدول تقوم بحظر الخروج من المنازل وإغلاق المساجد. ومن هنا يدرك الجميع بأن ذلك الفيروس ما هو إلا سلاح فتاك ضد الإسلام والمسلمين وقتل الإسلام في عقر دارة بعد أن عجز أعداء الإسلام عن مواجهة بالحرب المعروفة ولكنهم نجحو في الحرب الفيروسية أو الجرثومية كما يسمونها. والسؤال هنا لماذا لا يتخذ المسلمين تدابير أخرى لمنع نشر ذالك الفيروس السياسي هل منع الصلاة في بيوت الله يمنع انتشار الفيروس ام ان منع الصلاة فقط الغرض منه جعل المسلمين يتعودون على عدم التردد إلى بيوت الله ومن ثم مع مرورالزمن قد يتعود الناس وقد لايدخلها الا القلة القليلة أيام الجمعة فقط بعد الانتهاء من الحرب الفيروسية.. الهدف من الحرب الفيروسية هو أن يجعلونا نترك الدين من ذات أنفسنا. مثلا ايام هتلر يقال انه لم ينفذ أوامرة ثلاثة ضباط وأمر بحبسهم ووضع كل واحد منهم في زنزانة انفرادية ومربوط داخلها وامامة حنيفة ماء تقطر ماء ببطء وقال اتركوهم مع الغاز وسوف يموتون خلال ست ساعات وبعد اربع ساعات وجدو اثنين منهم اموات والثالث مصاب بتشنج عصبي وحالة نفسية. وهذا هو مايريدة أعداء الإسلام من المسلمين هناك سؤال لماذا لم تشدد الإجراءات في المناطق المصابة فقط وترك المناطق التي لم يصب فيها أحد أولم يتجاوز عدد الحالات فيها عدد أصابع اليد الواحدة لماذا الشر يعم والخير يخص؟ ومن هنا انا اتسائل أين ذهبوا علماء المسلمين الذي في السابق كانوا يملئون الدنيا ضجيج وتكاد مكبرات الصوت تفجر المنازل من قوة الأصوات من هنا وهناك لماذا عند الشدة والحاجة لهم يختفون. هل بات صحيح انهم جميعا علماء السلطان. و السؤال الأهم أحتفظ فيه لنفسي لاني لست أقل من العلماء خوفاً. لاني معذور ولا املك من الأمر شيئاً بعكس العلماء الذي يدعون انهم ورثة الأنبياء وأن لحومهم مسمومة؟ وأعتقد أنهم باتوا اليوم أشد سموم على الأسلام والمسلمين. اسال الله ان لايطول غيابنا عن بيوت الله كلمة اخيرة تبشر بالخير وهي انه لازالت مساجد اليمن وجيبوتي والصومال وسوريا ومصر ودول أخرى تعج بالمصلين الداعين لنا بالشفاء أسأل اللّه أن تضل تلك المساجد وغيرها تعج بالمصلين والدعاة. ومن هنا اعتقد لولا اتفاق تلك الدول الصانعه للفيروس والمستهدفة اعتقد لولا اتفاقهم على غزو المسلمين لنشبت بينهم حروب كثيرة جرى ذالك الفيروس ولكنهم عندما اقنع بعضهم بعضاء انه سيكون سلاح فتاك ضد عدوهم الأول والأخير الإسلام لذالك التزموا الصمت منتظرين النتائج. اسال الله ان يخيب امالهم ويدمر أعمالهم العدائية ضد الإسلام والمسلمين. ختاماً نقول لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا..