لا شك إن التصالح والتسامح مبداء من أهم المبادئ الأخلاقية الوطنية المهمة في حياتنا اليومية ولا بد من تجسيد هذا المبداء المهم في حياتنا اليومية وتطبيقه تطبيقآ خلاقآ بين أوساط الناس كان صغيرآ أو كبيرآ امرأة أو رجل في هذا المجتمع الطيب وذلك لكسر شوكة الأحقاد الذي ورثناها من الماضي ونسيانها نهائيآ وعلى كل شخص من الأشخاص في الوطن الجنوبي حيثما كان أو وجد إن يعتبر التصالح والتسامح هو المشروع التاريخي لابناء الجنوب وهو الذي يخلق المودة والرحمة والاحترام بين ابناء الجنوب المخلصين لقضيتهم الوطنية الذي يناضل هذا الشعب من اجلها ومن أجل تحقيقها في هذا العصر فالاخلاص والتفاني من قبل الأمة الجنوبية لتحقيق مقاصدهم المنشودة هي السلاح الاقوى لهزيمة الأعداء وتفوية الفرصة عليهم لتحقيق أهدافهم التدميرية لقضية ابناء الجنوب وذلك من خلال التآمر عليها وجعل الأرض الجنوبية كاهدف مشروع لهم وللاعوانهم إن التصالح والتسامح الجنوبي جاء في الوقت المناسب وذلك لجمع الشمل الجنوبي على كلمة واحدة وهدف واحد يمكنا من تحقيق مشروعنا الانساني والوصول إلى الهدف المنشود الذي ينشدة الجنوبيون وبالتالي يجعل المتآمرين على القضية الجنوبية وشعب الجنوب أقل مما يمكن أن يتصوره العقل وبالتالي افشال المشاريع المناوئة لمطالب التحرير والاستقلال لشعبنا فيا ابناء الجنوب اعملوا ليلآ ونهارآ على تطبيق هذا المبداء إي مبداء التصالح والتسامح وحافظوا عليه واجعلوه في حدقات اعينكم ولاتتساهلوا به وعدم العمل به إن تشابك الايادي وتحقيق اللحمة الوطنية الجنوبية لن تأتي إلا من خلال مبدءا التصالح والتسامح وان الانتصارات الذي حققها شعب الجنوب الباسل في حرب 2015م لم تأتي إلا من خلال توحيد الكلمة والارادة والعزيمة القوية والتماسك بين المقاتلين والإيمان لقضيتهم الوطنية فتمكنوا من تحقيق الانتصار ضد الغزوا العفاشي الحوثي والان يا ابناء الجنوب عليكم إن تعلموا تمام العلم إن هناك مؤامرة كبيرة تحاك ضدكم وضد أرضكم من قبل القوى الغاشمة الذي تطمح إلى غزو الجنوب با اكمله والسيطرة عليه وعلى ثرواته ونحن ابناء الجنوب يجعلونا عبيدآ لهم وخدم وسوف يرحلونا إلى الخارج هذا للعلم شدوا ايدكم ايه الأبطال وحدوا صفوفكم وقاتلوهم مقاتلة الأبطال واخرجوهم من ارضكم مهزومين واطرد وهم وأعيدوهم إلى من حيث اتوا واجعلوا ارادتكم وعزيمتكم أقوى منهم لأنهم غازين للارضناء ويريدون إن ينالوا منها فا ابين وشبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى أنها مملؤة منهم وتان منهم ومن عويلهم أن التصالح والتسامح الجنوبي هو الهدف الاقوى لشعبنا الجنوبي وإذا تعاملنا معه وطبقناة تطبيقآ صحيحآ فإننا سوف نتصر عليهم وسوف نعيدهم إلى أرضهم مهزومين الجباه خائبين ضعيفين الارادة حتى وان امتلكوا من القوة والعتاد فان ذلك لا تخيفنا من تحقيق اهدافنا وارادتنا القوية وبالتالي ذلك سوف يوصلنا إلى هدفنا المنشود وسوف نعيش عن تراب هذه الأرض ونحن أخوة متحابين متراحمين على كلمة واحدة وهدف واحد وسوف نعيش بامن وسلام ونبني دولتنا طوبة طوبة دون منازع أو معرقل بين صفوفنا والوطن يتسع للجميع ابنائه بغض النظر عن انتمائهم أو مشاربهم حب الوطن وعشقه هو التصالح والتسامح . فطبقوه في حياتكم اليومية ليلآ ونهارآ لأنه سوف يجعل المتآمرين على الوطن يتساقطون كا الذباب من وحدتكم القوية الفولاذية.