لا أدري كيف أعبر عن معاناة صدى أنينها يجتاح كل الحدود و تخترق حاجز الصوت و هموم تكدر الخواطر و تربك الحسابات لمرضى عالقين في أم الدنيا مصر الحبيبة شآءت بهم الأقدار ليكون كورونا و إجراءاته عائقاً لعودتهم إلى وطنهم بعد عناء المتابعة عن شفاء يعيد لهم الأمل لتتفاقم المعاناة و تتصاعد من حدتها . يا رئاسة الجمهورية ! كلكم راع و كلكم مسؤولون عن رعيتكم ، فرعاياكم المرضى العالقين بين سندنان الإيجار الفاحش و مطرقة الغرامات . يا رئاسة الجمهورية ! المرضى العالقين وقعوا بين فكي إجراءات السلطات المصرية بالبقاء في البيوت و بين متابعة أمراضهم . يا رئاسة الجمهورية ! عجلوا بإجراءات إستثنائية بالتنسيق مع الجهات المصرية لإجلاء العالقين المرضى إلى بلدانهم أو التكفل بتوفير لهم السكن الآمن و مواد السلامة و الوقاية من منظفات و معقمات من فيروس كورونا . يا رئاسة الجمهورية ! أمروا سفيركم بالتدخل العاجل لحلحلة تلك المعضلة و لا تتأخروا فالحال لا يعلمه إلى الله . يا محافظ حضرموت يا رجال الخير ! لنا إخوة حضارم مرضى عالقين في مصر يستنجدونكم فتحسَّسُوا منهم فقد تم تشكيل لجنة لحصرهم فنرجوا التواصل معهم لتتفقدوا أحوالهم فهم يئنون ألماً و قلقاً من أمراضهم و كورونا المستجد و الغلاء الفاحش و الغرامات و حظر التجول و التشديدات الأمنية . و دمتم في رعاية الله