يعتبر مرض كورونا من اخطر الامراض الوبائية .وتوقفت بسببه الرحلات الجوية والبرية والبحرية في مختلف البلدان الخليجية والعربية والاوربية وغيرها . واعلنت منظمة الصحة العالمية خطورته على الحياة البشرية باعتبارة من الامراض المعدية والمنتشرة . وهناك تقديرات اولية تقول ان العدد الحقيقي للمصابين قد يصل الى نحو 200 الف شخص وربما الملايين لاحقا . وسارعت جميع دول العالم الى اعلان حالة الخطر المحدق ووضعت التدابير العلاجية والوقائية للحد من انتشارة . واجريت العديد من الابحاث والدارسات الطبية لتوصل لايجاد مصل يقضي على فيروس وباء كورونا . لقد اصبح الجميع متخوف من هذا المرض الخطير .وهنا يجب ان نشير للمواطن اليمني الفقير ضرورة حماية ووقاية نفسة من هذا الوباء . من خلال التدابير الوقائية الممكنه ومنها النظافة الشخصية والعامة ويكمن في غسل يديك بالماء والصابون قبل وبعد الاكل وكذ نظافة الحي والشارع والمسكن من القمامة وغيرها . وايضا تجنب الاماكن ذات الازدحام . ويجب ان تسارع السلطات اليمنية لاتخاذ التدابير والحلول الممكنه من خلال الدعم والاهتمام . ونناشد المنظمات الدولية التي تحمل مسميات عدة ومتواجدة بكثرة . وقد حيرتنا في عملها . ولاندري سياسي ام انساني ؟ . المهم ماعلينا منها واهل مكة ادرئ باشعابها والحليم تكفية الاشارة . اننا نطالبها بضرورة دعم المواطن اليمني وايجاد متطلباتة من مواد غذائية ودوائية وغيرها . خاصة وانها امتلكت ملايين الدولارات باسمة . انها تعمل لاغاثتة ومساعدته. فهل انقلب السحر على الساحر وتواجدت لاهانتة وليس لمساعدتة ؟ دعونا نتجاوز هذا الكلام ونوجة رسالتنا باحترام . ونطالبهم ايحاد الدعم والاهتمام . ونوجة رسالتنا لجماهير شعبنا . ضرورة وقاية انفسهم ومجتمعهم من هذا الوباء والمسمى(( كورونا )). لاننا في فقرا ومعاناة . ان مالاحظناة اثار الانتباه . اذا وصل فيروس كورونا وطنا لاسمح الله . حيث واننا مازلنا في بلدنا اليمن نعاني من الجهل والتخلف والامية وبعيدين كل البعد عن الاجراءات الوقائية الصحية . كل شيء بارادة الله ولكن من باب الوقاية خير من العلاج . والنظافة من الايمان ياشعب الحكمة والايمان . يجب ان نعي ضرورة وقاية انفسنا ومجتمعنا من هذا الوباء ونتبع الاجرائات الاحترازية ونترك التجمعات البشرية . حيث واننا سارعنا لاغلاق المساجد ولم نسارع لتوعية الشارع . اننا مازلنا نعاني من الازدحام . ولكن اتمنى ان يعي الجميع هذا الكلام ونعمل معا نحو مواجهة فيروس (كورونا ) ونحمي انفسنا ومجتمعنا ولكم في الختام تحياتنا واحترامنا يا ابناء مجتمعنا .