خلال خمس سنوات منذ حرب الحوثي ونحن مش قادرين نقرر من هو صاحب المشروع الوطني من اولئك المتزاحمين للقيادة لإقامة دولة .
كلما أنتصرنا بمعركة وبدءنا نفكر ونناصر المنتصر ليتمكن هولاء القيادة من إدارة المرحلة ظهر لنا فريق يدعي لثورة وهذا الفريق الثوري الجديد هم ممن كانوا رفاق لتلك لقيادة التي أخترناها كشعب لإدارة الدولة فاولئك البشر التي ظهرت بفكر آخر وبحجة من الحجج الثورية تعلن رفضها لتلك القيادة وتقوم بحركات إيهامية للشعب بأن ما تتدعي إليه هو الحق مخونة ومتهمة لهم بالفساد وبدون تفكير لا تجد إلأ والشعب يصفق للثائر الجديد وبثورة جديدة يتم تغير القيادة بقيادة جديدة ولكنها وسرعان ماتنبثق جماعة أخرى ومن نفس الثائرين تهاجم وتتهم من اوجدنهم كزعماء لتتزعموا هم المشهد الجديدة ومثل ماحصل للسابقين يحدث للآخرين وهذا ما شاهدناه طيلة خمس سنوات..
ما يحصل اليوم من تخوين لقيادات جبهات ضحت بكل ما تملك وتقاسمت الخبز اليابس في المتارس مع المقاتلين وعندما تم أختيارهم بمناصب قيادية تنبثق جماعة مكون من ناس بعضهم كانوا رفقاء السلاح لأولئك القيادة والبعض الآخر ركب الموجة وأعلن ثورته ضد ذلك القيادة وتخوينها بما ليس فيها كي يتمكنوا من الوصول لكرسي القيادة ليس إلأ ..
وماهو حاصل اليوم ونلاحظ ما يحصل لقيادة كان مشهود لها بالتضحيات والصمود في وجة الميليشيات ابآن التواجد الحوثي من تخوين ومضايقات وما يتم من استعارت لها مسميات وتحزيبها لجهات خارجية وكل ما يحصل لها من من ؟ من ناس يدعون القيادة وهم غير قادرين بالعمل الميداني وجعلوا من تلك القيادة المتميزة ولو كانوا في مناصبهم غرباء في أرض هم حرروها ولم يتمكنوا من إدارتها بالشكل الصحيح..
فهل مايجري ومانعايشه من إنقسامات بين الشرعية والإنتقالي أحد منكم أن يقول أن ما قلته غير هذا.
أننا نعايش هذه المرحلة ومن خلال الخمس السنوات ونحن قابضين على صدورنا وعيوننا شاخصة للسماء ندعي الرحمن أن يوحد كلمتنا الجنوبيين ويؤلف بين قلوب زعماء المرحلة لحيث وأنحن صرنا ممايحدث وما قد حدث فقدنا ذلك الأمل الذي كان يحدونا بقيام دولة ذات سيادة ونظام وقانون وضاع حلمنا الذي كنا ننشده بعد التحرير من العيش في وطننا بحياة مدنية ذات مواطنة متساوية إلأ أن ما حلمناه تبدد وأختفت معالمه تماماً من خلال هذا الواقع وما أوجدته قيادتنا من واقع مرير وبما تلاحظ عزيزي القاريء كل قيادات البلاد لاتوجد لديهم إي أستشعار بالعمل الإداري الجاد فبعضهم لايستطيع أن يبقى بمنصبه بغير هذا الوضع الماسآوي والبعض متمسكين بمنصبهم وعندهم القدرة على إدارة ما يتولونه إلأ أن هناك من يقف عائقاً إمام إرادته وجعلت منه قيادي ناجح في إلأ دولة وهناك عوامل كثيرة جعلتنا نفقد الأمل في قيام دولة بجنوبنا العزيز وهي عديدة واضاف إلى عنجهية البعض الطآمة الكبرى وهي المناطقية التي ظهرت وبقوة على الساحة الجنوبية بل صارت هي الكلمة السائدة ذات القرار في الحكم وأمورا أخرى لاتقل عن المناطقية بل هي من كونت لدينا أفكار خاطئة لإشاعة الكراهية في أوساط القيادة وهي المناكفات السياسية والادعاءات العقائدية المنبوذة فأجدت شرخاً كبيراً بين قيادة الوطن فصار كلاً يعمل ضد الآخر فشكلت طوقاً أو سداً منيعاً أمام ما نحلم به في الوطن الجنوبي الغالي ..
وأخيراً وبعيد من المزائدة الوطن ضحية عقول تربعت الزعامة ولم تعرف معاني الإدارة ولم يكن لديها إي هدف من أهداف إقامة دولة فهي لأهم لها غير البقاء في الوحل لتعيش لوحدها مع إدراكنا كشعب من مغبة مناصرتنا لهم إلأ أننا مازلنا بغير وعي نصفق لهم ونحن ضحية ما لم نعيه رغم كل المراحل المخيفة التي مر بها وطننا والقادم سيكون فيها وطننا لايملك جيش ولا قيادة ولا أمن يحمل هم الوطن بقدر ما يحمل من هم مناطقي بحت.. وبينا السنين القادمة....