في مقابلة قديمة للصحفي عارف الصرمي مع المحامي محمد المسوري محامي المؤتمر و علي صالح أعترف خلالها بشكل علني أنّ المؤتمر و صالح تحالف مع الحوثيين نكاية بالأطراف المحسوبة على ثورة فبراير و كذا دول الخليج التي تخلت عنه بعد مبادرة خليجية أفضت بتسليمه السلطة . نكاية أدخلت البلاد في حرب مسعورة لا بصيص أمل لتوقفها حيث سُلٌِمت معسكرات بكامل عتادها و مؤسسات حكومية بكافة مواردها تحت تحالف هش سرعان ما انقلب فيه السحر على الساحر ليفضي بقتل صاحب النكاية و السيطرة على كل مفاصل مؤسساته و تشريد كوادره إلى بلدان مختلفة و تمزيق كيانه إلى كيانات عديدة ليس لهم فيه إلا أسمه . نكاية سُلّمت على أثرها معسكرات و محافظات و مديريات تارةً بعد رفض تعيين قائد جديد و تارة أخرى لأجندات خبيثة و مصالح ضيّقة . على نفس المنوال نكاية ثأر قديم عنوانه الحالي شقرة قابل للإشتعال في أي لحظة بعد تجييش متبادل ينذر بحرب أهلية تغذيه أطراف تتقن لغة الفرقة و تعزف على وتر المناطقية في محاولة لحرف بوصلة التحرير . في الأخير النكاية مرض خبيث أعراضه الحقد الدفين و المصالح النتنة يحدث شرخ عميق يتأثر به المواطن البسيط حيث يعاني و يلاته بينما يستفيد منه مصاصو الدماء و تجار الحروب . و دمتم في رعاية الله