الحقائق و الوقائع و الإنتصارات العسكرية على الأرض تُحرِّك الأقلام مُجبرة ، فتمتلئ العقول هواجس و تُفيض الكلمات تباعا ، فتتسابق التعابير لوعةً و اشتياقا ، فتجعل كاتبها يسردها من حيث لا يشعر لبطولات سطرها رجال ، عنوانها المتارس لا الفنادق و أهدافها واضحة لا خافية . جبهة حامية لم تهتز شِبرا ... أفعال و ليس ورق عليه حِبرا ... فلا تلتمس لنفسها عِذرا ... قائلة إلا جبال شاهقة وِعرا ... فتُسلم الجبهة حينها قَهرا . جبهة طول الوقت صامدة ... أعدائها عالأرض جثث هامدة ... تُكبدهم دائماً هزائم قاسية ... فلا تتبنى إنتصارات واهية ... و لا أخبار في الإعلام زائفة . جبهة تنتصر بلا مرتبات ... و على تغذية شبه فتات ... و حكومة تعيش في سُبات ... و التحالف مخليهم في شتات . في الأخير تحية لجبهة تعشق الموت كعشقها للحياة ، جبهة لا مكان للخيانة في قاموسها ... و لا تكتيكات عسكرية في انسحاباتها ... بل صمود و وفاء شعارها ... فلا ينبغي يا تحالف خذلانها . و دمتم في رعاية الله