استقبل بين الحين والآخر كثير من الاتصالات والرسائل النصية وعبر الواتساب من منتسبي القوات المسلحة جميعهم يسألون عن موعد صرف الراتب وغير متوقعين انهم دخلوا شهر رمضان المبارك وصاروا في ال من رمضان وال2من شهر مايو ولم يسلمون حتى راتب شهر فبراير الماضي. حسنأ يتواصل معي هولأ ومتعشمين مني اجابه طيبة لاني اول من انقل لهم الخبر الصحيح عن صرف الراتب عبر وسائل الإعلام كالعادة. هذه المره للأسف واعتذر لهم أن خبر كهذا ليس له أي أثر أو حتى اتوقعة حين يحلون علي بالأسئلة العميد الركن عبدالله عبدربه مدير الدائرة المالية بوزارة الدفاع عندما أساله يمتنع عن الإجابة ومن حقه لأنه يدرك حساسية ذلك كان في الأشهر الماضية يجيب قريبأ ان شاء الله وزاد يحذر أن ذلك ليس لنشر وبالمثل نائبة العميد علي الضبي حسن. يقينأ يعرف جنود وضباط الجيش أن الأمر ليس بيد الدائرة المالية لا من غريب ولا من بعيد وان دائرتهم أكثر حرصأ على تجهيز كل ماعليها لعملية صرف الرواتب ومنذ وقت مبكر. وأن الأمر مرتبط بوزارة المالية وقيادة البنك المركزي اليمني الذي ما ان تعطي مجرد إشارة بالأسعار واذا بمندوبي وحدات الجيش في شبابيك البنك. عمومأ يعرف القاصي والداني والعسكريين أن عمل البنك شبه مشلول بعد الارباكات التي أحدثها إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي بحالة الطوارئ والإدارة الذاتية لعدن وغيرها. لكن اتوقع ان تصرف مرتبات شهر فبراير للجيش خلال الأيام القليلة القادمة بإذن الله. ونحب نوصل رسالة عاجلة للمسؤولين في الشرعية والانتقالي أن ألاوضاع المعيشة لضباط وجنود الجيش باتت في أسوأ الأحوال وفي هذا الشهر الكريم ومع ظهور فيروس كورونا المميت فقد صارت المجاعة تهدد الجميع. اليوم نحن في الشهر الرابع والناس بدون رواتب. لكم تتصورا حجم الوضع المعيشي المأساوي للعسكريين واعجز عن سرد المزيد من التفاصيل الكارثية المؤلمة عن حال كل جندي وضابط الذي لم يعد يحتمل مواجهة أعباء الحياة والراتب مازال في مصير مجهول ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم