0ن 0علان الأنتقالي الأدارة الذاتية في هذا التوقيت يعتبر التحدي الأكبر له في أن يكون أو لا يكون لأن هناك جملة من القضايا التي تتطلب منه الوقوف أمامها وعلاجها معالجة جذرية وفي هذا التوجه فهو بحاجة إلى كفاءات وطنية نزيهة لم تتلطخ أو تتلوث بالفساد الذي أصاب كل مفصل من مفاصل مؤسسات الدولة وذات تأهيل عالي يمكنها من أدارة المرحلة بأفتدار إلى حانب الخبرات الوطنية التي صهرتها التجربة لأعادة تأهيل المحافظات الجنوبية مما لحق بها من أهمال متعمد منذ قيام دولة الوحدة لأحداث تنمية حقيقة في شتى مجالات الحياة لتحسين مستوى معيشة الناس بعد أن أصبح المواطن يفتقر لأبسط الأمكانيات التي تمكنه من العيش بكرامة ولهذا فالانتقالي أصبح في المواجهة العملية والتحدي الأكبر في أن يكون أو لا يكون والخطوة الأولى التي يجب أن يقدم عليها الأنتقالي هو أعادة التوازن لوضع الجنوبيين ولملمة شتاتهم لمواجهة الخطر الذي بواجههم والزج بهم إلى صراعات تحرفهم عن المسار الوطني الصحيح الذي ناضل هذا الشعب في سبيل تحقيقه على مدى 12 عام وقدم التضحيات الجسيمة من أجل أن يرسوا بسفينة الجنوب إلى بر الامان . والآن أصبحت الفرصة مهيأة بعد الأعلان عن الأدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية فالتلاحم الوطني في هذه المرحلة ضرورة ملحة للتصدي لكل المحاولات الهادفة تحويل الصراع إلى جنوبي /جنوبي وهذا أول مطلب سيمكن الأنتقالي من السير بخطوات ثابتة لمعالجة كل حالات الضعف القصور التي عانى منها شعب الجنوب والبدء بخطوات عملية للتحول المؤسسي واحداث تنمية حقيقية وأقامة دولة النظام والقانون التي ستعيد للأنسان الجنوبي مجده وعزته وكرامته التي سلبت منه منذ قيام دولة الوحدة المشؤومة وتعيد له مجده وعزته وحقه في الحياة الكربمة.