“أيتها الأنثى” أستعدادك للصباح بأبتسامتك المعتادة هي النصف الأخر لجمال صباح “القرية” المليئة بزقزقة العصافير “المهردة” وأغاني “فيروز” تتعالي أصواتها في شرفة “القرية” لترسم صورةً لجمال مابعدها كي تبدوء مليئةً بالحب والعوطف وأخر يرسم وجه الصباح “بأيوب”النبيل ليغتصب صباح “القرية” ويحرق كل حزنها ويدفاء “صقيعها” ودخان أعلى سماء “القرية” هي “زينات”الصباح يشبهن ألوان” قوس قزح” وأخر مرسوماً على “خديك” لا أمتلك الحبر الكافٍ لوصف تلك الألوان وفتاة أخرى في الجانب الأخر من “القرية” تكسر حطباً بأصبعها”الجميلتين” أصبعها التى اذا لمسها مجنوناً “أعقل” ومريضاً ألا “أشفاء” وفي وسط “القرية” بين أشجارها الكثيفة حيث هناك الكثير “منهن” تجدهن فوق بئر قلبي يسذجنا” ماء حبي أشعر بالوجع “عليهن” على أصبعهن “المقدستين” وأصوت مكبرات الصوت أسفل “القرية” تتعالي بصوت “منى على” وزغاريدها تدق قلب “عروسين” منتظرين “ساعة الرحمن” وهي تجمعهن كل يوم وأغاني “أيوب”تبادلنا الحبُ والأحلامِ وتنثرُ كلمات أبن” النعمانِ” كنثر حبات القمحِ في الأرض في كل حرفاً منها عشرُ “قبلات” تنعشُ عيون الفاتناتِ “العابسات” وتضحك الأرضُ في قحلها ورائحة “مشاقر القرية”المقدسة سر يوحّي للجٌِمال ما تراى ” القرية” هي عالمنا الخاص نعانق أحلامنا بكوب قهوةًٕ مليئاً بامنياتٍ ً ونصارعُ شتات الحياة قرويااااااااات.