بسبب الربط العشوائي وسرقة التيار .. تذهب كمية من الطاقة إدراج الرياح دون أن يستفيد منها المواطن والمؤسسة ناهيك عن تدهور مستوى استقرار الخدمة والكثير من الانقطاعات المتكررة التي تحدث في بعض المناطق في عدن واحتراق المحولات وانفجار الكيبلات تعود لزيادة الاحمال على الشبكة بشكل غير مسبوق وفاقت المعدل الطبيعي وما يحصل الان من تحميل الاسلاك والكيبلات فوق قدرتها باربع مرات وكل ذلك سيؤدي في النهاية الى احتراق وانفجار في شبكات التوزيع وانهيار المنظومة عملت المؤسسة في كثير من المناطق في فصل الصيف على زيادة قدرة المحولات لتغطية الطلب المتزايد على الكهرباء والتخفيف على المواطنيين وفوق هذا تفاجئو بزيادة الاحمال على المحولات مع زيادة قدرتها بسبب السرقات ما اعاد الامور الى نقطة الصفر.. من المتضرر من هذا التخريب؟! المواطن العادي يتضرر يوما بعد يوم بشكل كبير من عدم وصول واستقرار الكهرباء بالشكل المطلوب وانقطاعاتها المتكررة وتعرض الأجهزة المنزلية الكهربائية للعطب والتلف في الوقت الذي يتعرض فيه العابثون لاضرار مادية واحيانا جسدية قد تصل الى الوفاة يسب سرقة التيار من الشبكة الكهربائية.مع استمرار غياب الرقابة الفاعلة على المخالفين . عدن اليوم بحاجة الى حملة شاملة وهذه الحملة التي يجب القيام بها ليست ضد المواطن،بل تساعد عدن على تخفيض الهدر الفني وغير الفني عن الشبكة لتصبح خدمتنا أفضل من السابق.
