عندما تجد المسؤول يتلمس شكاوى مواطنيه، ويبحث عنها عبر وسائل التواصل، وفي كل مكان، فاعلم أنه يستحق منصبه الذي أوكل إليه، وهذا هو شأن نائب رئيس الوزراء الأستاذ سالم الخنبشي الذي دائماً يظهر بتصريحات، وتوجيهات لمعالجة قضايا، ومشاكل المواطنين. لقد مثلت توجيهات الأستاذ سالم الخنبشي لمعالجة مشكلة العالقين في منفذ شرورة أكبر دليل على تلمسه لقضايا، ومشاكل مواطنيه، وهذا يدل على أن هذا الرجل عند حسن ظن الأخ الرئيس في اختياره لمنصب نائب رئيس الوزراء، فعند سماعي لرده السريع لمعالجة معاناة المواطنين العالقين في شرورة استبشرت خيراً، مادام وهناك مسؤولون يتلمسون هموم مواطنيهم. لم يكن هذا هو الموقف الوحيد للأستاذ سالم الخنبشي، ولكن سبق وأن سمعت له توجيهاً حينما التقى بمحافظ أبين، ووجه في ذلك اللقاء بحل مشكلة أبين من الطاقة الكهربائية، وبالفعل تحقق توجيهه على أرض الواقع، فتعظيم سلام للأستاذ سالم الخنبشي. من خلال حديث الأستاذ سالم الخنبشي تتضح من خلال نبرات صوته إحساسه بالمسؤولية، ومدى اهتمامه بقضايا، وهموم، ومشاكل مواطنيه، فتخيل مواطناً يشكو صلف القائمين على منفذ الشرورة، ومدى جشعهم في جباية المواطن المسكين من خلال إجراء فحوصات تصل إلى مبالغ خيالية تصل إلى 1300 ريال سعودي، فتأتي توجيهات الأستاذ سالم الخنبشي سريعة، وعاجلة لتخفف عن مواطنيه، وتمسح معاناتهم، وذلك من خلال توجيهاته للمعنيين بعدم أخذ مثل هذه الرسوم الباهضة والمكلفة التي لا يستطيع المواطن دفعها. عند سماعي لتوجيهاته المسجلة علمت أن اليمن مازالت بخير، وأنه مازال عندنا مسؤولون يحسون، ويتابعون، ويوجهون بحل مشاكل مواطنيهم، فتحية لهذا الرجل المسؤول، ودائماً هؤلاء هم رجال هادي يعملون، وبصمت، ويتابعون، ويعالجون قضايا، ومشاكل مواطنيهم، فلله در هادي، ورجاله الأوفياء.