يقولوا أصحاب زمان الوقاية خيرا من ألف قنطار علاج كيف عاشوا هولاء الشيبان من الرجال والنساء في زمن ماكنش فيه هذا الزخم من الاختراعات للأجهزة الطبية والأدوية المضادة الأوبئة والأمراض نعم انهم تركوا بصمات تستحق الاجلال والتقدير وهناك مناقب كثيرة لكثير من أصحاب التجارب العملية وكيف كانوا يعالجوا جراح الرصاص ولقصة الحنش والجروح الغائرة وبماذا كانوا يعالجوها ؟ للاسف ومع هذا التطور المذهل في عالم اليوم لم يقدروا على وقف زحف وباء كرونا والمكرفسى والضنك والملاريا وكل هذه اسماء حديثة تواكب الأدوية والأجهزة الطبية التي وقفت عاجزة أمام هذا الوباء المستجد إذ هناك حلقة ضائعة وهامة في هذا الموضوع ومن الطبيعي أن يحدث تراشخ في الكلام والاتهامات بين الدول المتقدمة وهنا يأخذ الفشل حيز كبير مع لعبة السياسة والاقتصاد وصناعة وسائل الدمار الشامل يبقى هنا مراجعة كل الدراسات المرتبطة بارسال الأوبئة من الدول المصنعة والى الدول المستهلكة ويتم توزيعها تحت مبررات لاتخدم الا مصالحهم انظروا ماذا يحدث في امريكا وان هذا غير صحيح ولعبة استخبارات بحته للخروج من مأزق ماقدمت ايهم من تامر يشبه الحرب العالمية الباردة وابادت البشرية بدون صاروخ ولا طائرة حربية ولا أساطيل تجوب البحار ولا ولا من هذ القبيل التقليدي تبع زمان هنا تضيع الضمائر والاخلاق الدول التي تسمي نفسها بالدول الكبرى . والتي تبني اقتصادياتها على هذه الأسس الدنيئة لكن ستتحول الأمور إلى ضجة وفوضى عارمة ستلتهم الكل وتصبح الحالة اصفئ وانقئ من الحاضر الوسخ الذي تسفك في الأنفس وتهدر الدماء وتنهب الأموال والبناء سيكون على أسس سليمة وكل شعب من شعوب هذا العالم سيحصل على جميع حقوق ومستحقاته دون أي عنى وسيسود الأمن والاستقرار كل ربوع المعمورة وتعود الحياة إلى طبيعتها والتنافس الشريف هو من سيقود العالم إلى رحاب التقدم والازدهار وسوف تتحرك عجلة التاريخ الى الإمام وستحكم العلاقات الدولية على هذه الأسس والمبادئ والأهداف ولا اشتراكية ولا رأس مالية تحيا الشعوب الحية صاحبة التغيير الى الأفضل ..وتحت شعار النظام والقانون هو هدفنا .. نتمنى أن يتحقق من هذا ولو نسبة بسيطة تشعل شمعة الأمل في نفوس الشرفاء من ابناء هذا الوطن الجريح .