ناقش نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح خلال لقائه اليوم نائب السفير البريطاني لدى بلادنا القائم بأعمال السفارة سيمون سمارت المستجدات على الساحة الوطنية والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين. وتطرق اللقاء إلى الجهود المبذولة لتنفيذ اتفاق الرياض وجهود إحلال السلام الدائم بما من شأنه التفرغ لمواجهة تبعات انتشار فايروس كورونا (كوفيد 19).
ونوه نائب الرئيس إلى تعاطي الشرعية الإيجابي مع الدعوة التي اطلقها الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن والخاصة بوقف إطلاق النار، في وقت استمرار التعنت والصلف الحوثي وقصف للمدن وللمناطق الحدودية مع الأشقاء في المملكة بالصواريخ الباليستية والطيران المسير، علاوة على انتهاكاته بحق أبناء الشعب اليمني وممارساته اللاشرعية والتي من شأنها تعميق الانقسام المجتمعي وتهديد الوحدة المجتمعية بما تحويه تلك الممارسات والإجراءات من مضامين عنصرية وسلالية ينبذها المجتمع ويمقتها العالم وتجرمها القوانين والمواثيق الدولية.
ورحب نائب الرئيس بالدعوة التي أطلقها السفير البريطاني لدى بلادنا مايكل أرون بالسماح لخبراء الأممالمتحدة الوصول للعائمة النفطية صافر قبالة ميناء رأس عيسى وسط تقارير من احتمالات انفجارها والتسبب بأكبر كارثة بيئية، مؤكداً على ضرورة استمرار الضغوط الدولية على جماعة الحوثي الانقلابية ومضاعفتها بما من شأنه منع وقوع هذه الكارثة وسلامة الحياة البيئية والبحرية.
من جانبه تطرق القائم بأعمال السفير البريطاني إلى عدد من المواضيع وفي مقدمتها حرص المملكة المتحدة على إحلال السلام الدائم في بلادنا، مجدداً التأكيد على دعم بلاده للشرعية ولأمن واستقرار اليمن.
