سنقف عند محطات الدولة العربية ونضرب الامثل فالامثل في ثوراتهم وما جنته تلك الشعوب جميع الدول التي خاضت الربيع العربي وهي الى الان تأن انين المحتضر وفي اخرى لا تزال تنهش في جلبابها لعلها تكون افضل من غيرها ولكنها نيران في باطنها ومقتأ عظيم لكل ثورة اهداف ومبادى تسعى لتحقيقها ، ولكن عندما تخرج الاهداف والمبادئ تظهر الحاجة والفاقة لتغيير مسار المبادئ وفق ما يراه الداعم والمساند لتتجلى حقيقة تلك الثورات. تخلت العراق عن اصالتها وصدامها وفقدت تونس زينها وهدمت ليبيا بناها ومعمرها وتحسرت السودان نذيرها وبشيرها وتعجب اصاب اليمن من حالها واحوالها صراع قدمت تلك الدول سالفة الذكر غربان فداء واي غربان افضل واحسن من رئيس الجمهورية ايعقل هذا الامر ان تتخلى تلك الدول عن ما بذل في تحسين معايش الشعب وكرامتهم بقظ النظر عن بعض الاخفاقات والسلببات ، ولكن هناك نظام ودولة بعكس المليشيات الحاصلة في زمننا هذا ورغم كل ذلك سنبتسم في ضل تلك الامور الحاصلة كبش الفداء يصب في مصلح من؟ قدمت الشعوب كل غالي ونفيس لارضاء ارملة اليهود وتبقى الارملة العوبة ياتي لها من يتقن لعبة الستات ويشاطرها احلامها وهيجان نفسياتها حقدها ولد تلك الامور والمعطيات شهداء اليمن فاقت كل التوقعات ولا زال الدم يجري باسم الثورة ومتسببيها حراس على مصالحهم وحفاظأ على مصالح ارملة اليهود ونحن نعلم ما مصير تلك الثورات من الدمار والخراب ما في ثورة عربية تقودها ارملة او امراءه ستنتصر العب على المكشوف صار واضح كوضوح الشمس في كبد السماء . نحن امام مؤامرة دنسة لا نهاية للحرب في اليمن وبقيه ادول العربية بقائها مشطرة مقسمة من احل سهل ابتلاعها وتقسيم البلاد لكل داعم نصيب ويبقى الامل كببر في دعاء الوالدين .