مع علمنا بالجهود التي تبذل من قبل الجهات المسؤولة في مكتب الصحة ولجنة الطوارئ بمديرية ميفعة- شبوة، واحساسنا بالمعانة التي تعانيها الطواقم الطبية وقلة الامكانيات لمواجهة فايروس كورونا . الا اننا نشد على ايديهم في مواصلة الجهود واستمرارية البرامج والخطوات في مواجهة الوباء والتقليل من خطورته والخروج من هذه المعركة باقل الخسائر والعمل من اجل الحفاظ على صحة المجتمع كونها تأتي في سلم اولويات حياة الناس .
ان كل قطرة عرق او انة ارق وكل لحظة الم او شخطة قلم وكل ساعة سهر او افة قهر تعرضت لها اثناء كفاحك ضد الوباء وانقاذك لاروح الناس هي مسجلة تحت قوله تعالى (ومن احياها فكأنما احيا الناس جميعها ). ان الشعور بالجائزة التي ستجدها عند الله نظير خدمتك ورعايتك لارواح الناس تبدد كل الاطماع والرغبات التي تبحث عنها في دنياك .
التراخي والفتور في معركتنا مع وباء كورونا قد يكلفنا الكثير والكثير ولن نشعر الا بعد فوات الاوان اننا نؤكد علئ اليقضة التامة وتفعيل وتيرة العمل وتكثيف الاجراءات الوقائية في جيمع المجالات .
نحيي الاخوة الدكاترة في بعض العيادات في مديرية ميفعة محافظة شبوة، الذين اشترطوا على المرضى لبس الكمامات والقفازات وحرصوا علئ التباعد اثناء التواجد في العيادات وهذا الذي لم نراه في المستشفئ الحكومي نتمنئ ان يتم العمل بذلك حفاظا علئ صحة المرضئ وكبار السن .
نسال الله ان يحفظ البلاد والعباد من كل مكروه. خليك - في - البيت أ. علي لمدح باعوضه مدير التربية والتعليم مديرية ميفعة- شبوة