انعدمت النظافة في المستشفئ الوحيد بزنجبار الذي يستفيد منه ابناء العاصمة والمناطق المجاورة لها فتكاد النظافة معدومة بسبب سوء الادارة فحمامات المستشفئ لا يستطيع احد الوقوف بداخله من سوء المنظر وبشاعته وغرف الطوارئ الممتلئة بالقاذورات والدماء المنتشرة على الاسرة وفي الجدران والصراصير والحشرات تتواجد بكل مكان وتجد بعض العاملين الصحيين بدون وسائل الوقاية من كمامات و الجلافزات ومطهرات ومعقمات التي يجب ان تتوفر وبكثافة كون خط الدفاع الاول في المستشفئ هي غرفة الطوارئ التي تستقبل كل الحالات ومن خلاله يتم اجراء الكشف الاولي للمريض تزامناً مع انتشار الامراض الفتاكة والاوبئة وخاصة الحميات والمكرفس و فيروس كورونا (كوفيد19).
وهناك إهمال وتسيب كبير يعيشه مستشفئ زنجبار وهذه المرحلة مرحلة خطيرة يجب علئ مكتب الصحة بالمديرية و ادارة المستشفئ إعلان حالة التأهب القصوئ والتواجد والإشراف علئ عمل الاطقم الطبية في نوباتها المسائية والصباحية وتوفير الادوية وإخراجها للعيادة الخاصة بالمستشفئ بدل ان تتلف وهي مخزنه في المخازن اصبح المريض في مستشفئ زنجبار لا يجد العناية حتئ جهاز التنفس الإصطناعي لم يستبدل البيب الخاص به ولا يجد المريض الفراشة او المطرش لحقن ابرة واحده اكثر الادوية يتم شرائها من العيادات الخارجية .
كل هذا العبث في مستشفئ زنجبار ومكتب الصحة يبارك الخذلان والفوضوية التي تتواجد بمستشفئ المديرية دون ان يحرك ساكناً.
اذا كان هذا حال مستشفئ زنجبار الذي يوجد بداخله العزل الصحي فكيف سيكون المحجر الصحي الوحيد . المديريات
فهل اللواء الركن ابو بكر حسين سالم محافظ المحافظة ومدير مكتب الصحة امذيب مقتنعان بالفوضئ والتسيب والاهمال الذي يشهده مستشفئ زنجبار ام ان وراء الاكمه مايجعل حياة المواطنين دون اي اهمية وكل الإجتماعات وتشكيل الجان الطارئه الصحية حبرآ على ورق
اصوات المواطنين بالعاصمة زنجبار تتعالى مطالبين بتصحيح الوضع المأساوي وتقديم خدمات صحية ترتقي بالوضع الصحي بزنجبار.