أشاد رجل الأعمال والشخصية الاجتماعية والقبلية البارزة في الصبيحة الشيخ عصام هزاع بمناقب الفقيد الشيخ عبدالولي محمود الصبيحي. وقال الشيخ عصام هزاع على صفحته بالفيسبوك: لقد فقدنا شخصية من الصعب جداً أن تعوض، مضيفا بأنه كان من اصدق الناس تجاه أهله واخوانه في مناطق الصبيحة. وأكد بأن الفقيد كان دائماً أول المبادرين تجاه قضايا المنطقة، وكان يعي ويدرك جيداً أهمية ودور المرجعية القبلية ممثلة في شيخ مشائخ الصبيحة. واضاف بأن الفقيد كان يدرك تماماً بأن القبائل بدون مرجعية لا قيمة لها، وكان حريصا كل الحرص بأن القضايا القبلية لابد أن تسند إلى مرجعيتها، مؤكداً بأن فكر وتوجه الفقيد يحمل نفس الفكر والتوجه لوالده اللواء الركن محمود الصبيحي فك الله اسره. ونوه الشيخ عصام بأن الفقيد في يوم وفاته بحادث مروري مؤسف كان قادما إليه للتوجه برفقته الى منزل شيخ مشائخ الصبيحة في منطقة العند في إشارة منه إلى أن الفقيد كانت آخر لحظات حياته في مهمة قبلية لرآب الصدع بين القيادات. وحمل منشور الشيخ عصام هزاع في طياته رسالة ضمنية واضحة وقوية إلى قيادات الصبيحة بتعزيز والحفاظ على المرجعية القبلية ممثلة في شيخ المشائخ مستشهدا بسلوك اللواء الركن محمود الصبيحي ونجله الفقيد عبدالولي. وتأتي رسالة الشيخ عصام هزاع في الوقت الذي طفت فيه الخلافات بين القيادات في الصبيحة إلى السطح، وتعتبر اول رسالة من شخصية بارزة تهدف كما يبدو لرآب الصدع بين القيادات في الصبيحة.
