تعز القضية اليمنية القادمة، إن لم يع العقلاء من أبنائها والرائعين ويوقفوا (اللغاجة) باسم تعز، اليوم أن تكون من تعز ذلك أكبر مسبّة لك ليس بغضا في تعز كما يتصور كل أحمق (تعزي) بل بما وصل إليه المنطق (التعزي) اللاأخلاقي عنصريا والتباكي مظلومية وادعاء للسامية... المنطق الفجري من (تعز) يحرجني أمام الروائع الوطنية من أمثال البردوني العظيم -رضي الله عنه ورحمه الله- ، الدكتور عبدالعزيز المقالح، خالد الرويشان، محمد صالح الرويشان، ومنير الماوري، وكلا ممتلئ (تعززة) حقيقية كوطنية صرفة... اليمني ذلك الكبير بحجم الوطن وما عداه فهو المتخلف كان حوثيا أو مشيخيا أو لقفا من تعز... تعز ..المنُّ والأذى، تعز.. الادعاء الكاذب للمشروع الوطني والثقافة، المشروع نعم ولكن غير الناضج، اليوم وقد رُفِعت يد الأثيم عن تعز لماذا لا ترينا تعز حضارتها؟ تعز.. المنظومة الثقافية الأضعف لذا الثقافات المتخلفة بأسباب النجاح تنتصر ... لماذا الحوثي يعشقك يا تعز أ لطهرك والعفة أم (...)؟ عدن ثقافة ومدنية هي المنسوخة من تعز فما هذا الطفو الزابد يا تعز البادل لما ينفع الوطن والمواطن ويجذِّر الوطنية؟ يا تعز .. لا تكوني كما البقرة الراضعة ثديها ومالك من رصيد وتضحيات تذهب به لسان طولي لا تمت لتعز بصلة عن نفس كريهة وقلب أسود لا يحمل حبا ولا وطنية... الصورة الحقيقية ل تعز أنها مدرسة وطنية يمنية وحْدَى في الحب والجمال جسدها شعر الفضول وصوت أيوب وتجارة السعيد... التعزية يجب أن تكون الروح الوطنية الواسعة لا الأزقة الضيقة واللجاجات المتقيئة مريضا وعنصرية وتسامي (سامية).. تعز اليمن كما مصر العروبة، فلماذا النتوءات الشوهاء والبَلادَات القبيحة يا تعز؟! استطيع أقول أني شميري لا عبد الولي، شرعبي ولكن شرعب الرونة، صبري لا رميمة والجنيد ماويي لا الجندي من خدير علاو، من سامع لا سلطانها من بركان الطفلة(المشعوذة) لا بركان الشيخ سلطان، من حيفان عبدالفتاح وأعروق هائل سعيد وفتحي أبو النصر.. إذا كانت الطائفية حوثية فالعنصرية (تعزية)... الثقافة والإنسان في ريمة ووصاب واللقافة والعنصرية في تعز.. كل ذلك ولساني التعزي ومعشوقتي الوطنية كما صورها الفضول وأبدعها ألحانا عذبة خالدة البلبل أيوب... كل ذلك وأنا التعزي هوى وثقافة..
**لم يعد اليسار اشتراكيا وضد الرأسمالية وزواج السلطة بالثروة لأن هناك مبدأ عظيم استجد وهو الضد في وجه المتجه المساري للإخوان وكل ماله صلة بالإخوان، فشوقي الرأسمالي جميلا ولابد من صناعته كضد للإصلاح والإصلاح على الضد منه وإن لم يتبن الإصلاح موقفا واضحا ومعلنا من شوقي... ***بانتظار القرار الشجاع من المواطن عبدالملك الحوثي برفع خيامه والبتوع، حينها سنقول له شكرا أنت في سلم الرقي إلى إنسان...