يتفاجئ المواطنين في الضالع لوحدها فقط صباح كل يوم جديد بزيادة سعرية مستحدثه مزاجيه من قبل التجار انفسهم تشمل كافة المواد والسلع التجارية دون استثناء بما فيها قارورة ماء الشرب المعبئة محليا وتحديد اسعار غير معقوله دون العودة الى الجهات الرسمية المختصه ولاتتناسب هذه الاسعار مع التقلبات السعرية المتسارعة المفتعله غالبا الخاصة بارتفاع وانخفاض قيمة صرف الدولار الامريكي والريال السعودي الذي يتخذ منها تجارنا الكرام حجج ومبررات للتحايل على المواطن المغلوب على امره وابتزازه وتعميق جراحه ومضاعفة معاناته وهمومه خاصة في ضل عدم قيام الكثير من السلطات المحليه المعنيه بمسؤلياتها تجاه مخالفات التجار ورضى بعضها بطرق غير معلنه كيدا ونكاية بالاداره الذاتيه التي ينهجها المجلس الانتقالي الجنوبي حاليا التي كشفت زيف بعض المسئولين الفاسدين واظهرتهم على حقائقهم الصحيحة بعد ان كانوا يدعون تاييدهم للادارة الذاتية قولا ويمارسون سلوكيات متعارضه معها فعلا واصبح هؤلاء الفاسدين جزء من المشكله التي يتالم ويعاني منها المواطن والوطن وعامل مساعد لابتزازه ولشرعنة الظلم والقهر ضده عبثا دون ان يرتكب اي ذنب . ونتيجة لذلك صار المواطن فريسة سهله للذئاب التجارية تنهش جيوبه وتسلبه كلما بحوزته وتراكم عليه نسب الديون وتمحق لقمة عيش اولاده وتجعله في مجاعه مستمره وفي عجز مالي مزمن ولم يجد من يحميه ومن ينصفه ويغيثه من جشع التجار ومن فساد السلطات الذي يدفع ثمن جشعها وتبعات جرائمها المواطن البسيط لوحده دون سواه ، ومن جور ما يتعرض له وما يعانية المواطن من ظلم لا يحتمل نجده يشكي ويبكي الى الله ودموعه تسيل كالانهار راجيا من الواحد الاحد القهار اصدار احكامه العادله والاخذ له بالثار وانصافه من الفاسدين الفجار ومن طمع التجار ومن كل ظالم وطاغي وجبار . وتجاه كل ذلك نأمل من اهلنا معشر التجار ان لا يكونوا كالمنشار وان يحكموا ظمائرهم ويكونوا بشر اخيار يقتنعوا بالقليل الذي منه البركه والاكثار ويدركوا ان الجشع مهلكه يجلب الاضرار والخراب والدمار للكبار والصغار وان القناعه كنز لا يفنى للابرار . وختاما ندعوكم الى الرفق والشفقة بالفقراء وخفض الاسعار بعد ان صعدتوها حتى صارت تشعل نار ولا ننسى يا اخوه بان الظلم لو جار لا شك انه فعلا سيولد الانفجار وان الشعب ايضا في لحظة ممكن يتحول الى اعصار .