بدأت بعض الأقلام هذه الأيام تحاول النيل من محافظ محافظة أبين، اللواء الركن أبوبكر حسين سالم، فإلى كل من سلط قلمه على هذا الرجل نقول له: من لا يشكر الناس، لا يشكر الله، ونردد على مسامعهم بعض الأسئلة، ألم تسمع عن نشاط هذا المحافظ؟ ألم تلمس، وتشاهد مشاريعه؟ ألم يذهب أبناؤك، وإخوانك، وإقرباؤك، وجيرانك للدراسة في جامعة كانت له اليد الطولى في تأسيسها؟ ألم تتوجه أنت وأولادك، والجيران، وكل أبناء أبين العاصمة، والمدن والقرى القريبة من زنجبار للتنزه في كورنيش زنجبار الجميل الذي عمل محافظ أبين على تهيئته لأبناء محافظته؟ ألم تذهب للعلاج أنتَ، وأنتِ للعلاج في مستشفى الرازي الذي هيأه محافظ أبين، بل وجعله قبلته متفقداً، وداعماً؟ ماذا عساني أقول لكل من حاول، ويحاول النيل من محافظ محافظة أبين؟ ألم تمر بالطريق المؤدي إلى جعار؟ ألم تنظر على يمينك لترى مشروع كهرباء زنجبار؟ ألم تحس بانتهاء تلك الحفر المرعبة في ذلك الطريق المؤدي إلى جعار؟ ألم تنزل لترى بأم عينيك قنوات الري كيف هيأها محافظ محافظة أبين؟ ألم تر شوارع زنجبار كيف غدت في عهده؟ ألم تره وهو يزور المدارس، والمعاهد؟ ألم تره في شوارع مديريات المحافظة متفقداً؟ كيف أقنعك لترفع قلمك مما أوقعته فيه من خطأ؟ زر الوضيع لترى مشروع مياه الوضيع، زر لودر لترى كهرباء تخدم أربع مديريات، من أوجد هذا كله؟ من تابع هذه المشاريع حتى غدت حقيقة؟ من بالله قل لي من؟ الكل هرب من أبين وتركها، وظل فيها ابنها البار بها رغم مأساوية الوضع فيها، فالفرقاء يقتتلون فيها، وعلى أرضها، وهو يطبب، ويرمم، ويعالج فيها، فلا تظلموه، أعطوا كل ذي حق حقه، فصدقوني هو رجل لا يريد منا إلا مساعدته في النهضة بأبين، والرقي بها، والمحافظة على ما تم إنجازه فيها. لقد عمل محافظ أبين في ظل حرب، وعداء، ومماحكات، ولكنه عمل، واجتهد، ولكل مجتهد نصيب، فكان نصيبه ما ينعم به من حب البسطاء، لقد قدم محافظ محافظة أبين اللواء الركن أبوبكر حسين سالم كل ما بوسعه، ولم ينتظر جزاءً، ولا شكوراً من أحد، ولكن كفوا عنه أقلامكم، ولا تذكروه بقبيح الكلام، فهذا الرجل معدنه أصيل، ولن تجدوا منه إلا العفو، ولن يطلبكم في محافل القضاء ليقتص منكم، ولكنكم في نظره أبناءه، أرأيتم أباً يقاضي أبناءه؟ الكبير كبير، واللواء الركن أبوبكر حسين سالم من الكبار الكبار، فهو لا يلتفت لتلك الأقلام، لأنه لا يريد تضييع وقته في الردود، والمناكفات الإعلامية التي لا تجدي نفعاً. كلمة أخيرة للذين يحاولون النيل من محافظ أبين أقول لهم فيها: إذا لم تستطيعوا الكتابة عن إنجازات هذا الرجل، فكفوا أقلامكم عن مثل هذه القامات الوطنية، وصدقوني ستسمو أقلامكم عندما تكتب عن القامات، والرموز الوطنية. أخيراً تحية لكل قلم حر كتب عن الإنجازات، والعذر لكل قلم لم يصله العلم بتلك الإنجازات، والتحية موفورة الشكر والثناء لباني نهضة أبين اللواء الركن أبوبكر حسين سالم.