يوم الجمعه الموافق ال 19/ 6/ 2020م اليوم الحزين باستشهاد أغلى الرجال واعز الناس إلى الروح وهو الملازم أول مصطفى محمد عوض الصحفه قائد الحراسة معي وما أدراك ماهو قائد الحراسة وماذا يعني. شخصيأ اعتبره صمام الأمان والذراع اليمين وسندي وكل شي يحيطني في العمل والجبهة وكامل الثقة التي يعرفها الجميع. مع ذلك الشهيد مصطفى هذه المعاني ، فهو الأخ والابن والقائد الشاب البطل الطموح الناضج الخلوق الصبور الذي يتميز عن شباب هذا الجيل. لقد كان الشهيد مثال في السلوك النبيل والشجاعة والأقدام منذ صباه كان معي ولفترة طويلة في اللواء الأول حماية رئاسية وشعرت انه من قادة المستقبل فارسلته للالتحاق في الكلية العسكرية بجمهورية السودان العام 2016م وتخرج في العام الماضي 2019م ، وتم تعيينة قائد للحراسة. وفي هذه الحرب تحمل قيادة سرية قتالية وخاض معارك الشرف والبطوله في جبهة الشيخ سالم واجترح مآثر شهد له زملائه وجنوده البواسل حتى سقط شهيدأ في الخط الأمامي الأول. سقط القائد الجسور الملازم أول مصطفى محمد عوض الصحفه مدافعأ عن تراب أبين والوطن وعن الشرعية الدستورية ضد قوات يسمى المجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا وباستشهاده خسرت شخصيأ وخسر الوطن الغالي واحد من أكفاء وأشجع قياداتة الشابة. قيادات المستقبل. نعم لن أنسى مصطفى ورغم مرور أكثر من شهر على رحيلة إلا أن صورته لم تغب عني لحظة واحدة ابدأ والحزن لم يبارحني ، لكن هذه مشيئة الله فله ما أعطي وله ما أخذ. صحيح أن الشهيد مصطفى شكل خسارة وفراق كبير ولن يعوض ، لكن وكما قال أبو الطيب قبل الف عام (الموت نقاد على كفة جواهر يختار منها الجياد ) وذهب الذين أحبهم وبقيت مثل السيف فردأ .. أن العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا على فراقك يا مصطفى لمحزنون ولا نقول إلا ما يرضي ربنا انا لله وانا اليه راجعون سلام عليك يامصطفى يوم سلام عليك يوم ترجلت عنا شهيدأ مقبلأ غير مدبرأ سلام عليك يوم تبعث حيأ العميد الركن / سند الرهوه (قائد اللواء الأول حماية رئاسية قائد القوات المشتركة )