ارجوكم توقفوا عن مراسلة حبيباتكم، واقطعوا أي حديثٍ آخر... امعنوا النظر الى هنا، ودعوا كل شيء.. عمر عريس.. عريس، عريس يا أصدقائي. أريد أن أكتب عن هذه المناسبة، لكني لا ادري من أي جهةٍ أكتب، وبأي لغة أتكلم.! الدهشة كبيرة والمدهش أكبر، فكيف المغامرة في الكتابة؟ وهل إن كتبتُ سأكُن قادراً على ايفاء هذا النجم حقه في حضرة غيابي؟! ربما لم أستطع، ولن أقدر، وأنا شخص شحيح اللغة، وفقير الكلمات. فبأي طريقة أعبر؟ أريد أن أعبر عن فرحتنا بعمر.! لكني أخاف أن أكتب باندفاع، وشغف، وأختار الكلمات بجنون، فتخون اللغة، ويعجز القلب، لأن مقام هذا النجم أكبر من كل شيء حسناً... سأكتب على أي حال وإن لم أستطع فسأكُن قد حاولت أن أكن من زمرة المهنيئين، وإن لم تسعفنِ اللغة. نعم، سأكتب ولن أتردد حتى في كتابة ومضة صغيرة مادامت الفرحة صادقة، بمناسبة عظيمة، تبتهج بها قريتي وصديقي عمر .. يكفيني أنني نلت شرف المحاولة، وإن كنتُ عاجزاً... فما عسانا أن نكتب عن جمالك ياعمر..!! وبما يمكننا أن نخط، ونعبر، ونرصع العبارات.. فرحتها، ورقصتها، وبهجتها.. وعطرها الفواح.. ؟! فأي كاتبٍ كبير يستطيع قادراً على كتابة الفرحة كماهي، وهي أكبر من المقال.. ؟! فما أجملك ياعمر…!! وكم هي سعيدة الحظ هذه السيدة التي أغتنمت قلبك، وكم هو سعيد هذا البيت الذي صاهرك، وحظي بك.! عموماً ياعمر حاصرني البعد، وقتلني المسافات، ولم أستطع أعبر عن سعادتي بك.. لكن رغم كل شيء نصف الحضور يكفي في حفل زواجك، مادام لم يكن كاملاً لأسباب المسافات، وهنا في هذه المناسبة تكون الكتابة تهنئة واعتذار ياعمر. فقط أحب أن أراك سعيداً دائماً ياصديقي