ما الذي يجعل توكل وتيارها يظهروا دائما كميليشيا؟!.. ماهذه اللعنة التي أصابت اليمنيين؟!.. جميعهم يشتوا يطلبوا الله بالقتل والدم وتفجير الصراعات!. تنسى توكل وتتانسى بأنها حائزة على نوبل للسلام فتكرر غلطات كبرى، كان جدير بها أن تتعلم من تجاربها. ياسيدة توكل أنتي مدنية اتركي الشأن العسكري، حولي مجلسك إلى حركة أو حزب وعارضي سياسيا وبطريقة مدنية سياسية التحالف والحكومة اليمنية، كقوة ناعمة! إذا كنتي أنتي كناشطة مدنية تدعي للحرب والصراعات والتدخلات العسكرية فكيف بالحكومات البوليسية أصلا!! تعرفي يا استاذة أن مايسمونها خلافة عثمانية كانت حكم عسكري لعين وقذر وأقذر من كل احتلال احتل العرب. تظهروا ضد اليساريين والليبراليين بمصر الذين وقفوا مع السيسي لأنهم خانوا المدنية وأنتم بدعوتكم للتدخل العسكري التركي تخونوا المدنية والأمة ألف مرة. أدوشتمنا بالذين تحالفوا مع الإمامة والكهنوت-حسب تعبريكم-ضد الجمهورية- وبعد كل ماحدث فأنتم أيها الجمهوريين الشرفاء والمدنيين الأطهار تكرروا نفس التجربة ولربما بطريقة بدائية اسوأ. يا استاذة توكل انتي اليوم بين أن تصبحي مسخرة أكثر لزيادة تناقضاتك وتطرفاتك من النقيض إلى النقيض، وبين أن تتعلمي من تجاربك وتطوري من أدئك بالاستفادة من الاخطاء والتجارب السابقة وأتمنى أن تكوني قادرة على هذا الأخير.
تعرفيني كنت دائما ناقدا وناصحا لك، وضد المبالغات بانتقادك، مع إني لا احب تقمص دور الناصح ابدا ولكن حالة البلد التي وصلنا إليها مؤلمة وتستدعي نقد الاخطاء بدون مبالغات.