راهن عفاش سابقا على جيل الوحدة ونحن قبلنا الرهان في الحراك الجنوبي السلمي وكانت النتيجة أن جيل الوحدة هو من وقف أمام رهان عفاش وقاتل ضد من راهن عليه حتى كاد أن يسقط أو سقط على وجه الحقيقة وأعني عفاش. قتل الرئيس المراهن على جيل الوحدة في الجنوب لكننا لم ننتصر بل غيب دورنا لصالح عفاش وإن مات فالمجتمع الإقليمي الذي راهن على عفاش وأعاده للحياة بعد حادثة النهدين ظل متمسكا به ومراهنا عليه وأعاده للواجهة السياسية من العالم الآخر بأسماء مختلفة تحت مسمى مؤتمر الرئيس هادي ومكون المؤتمر وحراس الثورة والمقاومة الوطنية والمجلس الانتقالي.... بالأمس سمعنا أن تشكيل الحكومة اليمنية حسب اتفاق الرياض قد تم فكانت حصة الجنوب على النحو الآتي أربع حقائب للانتقالي واثنتين سياديتين للرئيس هادي وبحصة واحدة لكل من المقاومة والمؤتمر والإصلاح والاشتراكي ومكون حضرمي ومكون للمهرة. وعلى هذه القسمة يكون المؤتمر قد حصل على ثمان حقائب من حصة الجنوب كون حصة المقاومة السلفية لا تخرج في مضمونها عن حصة ولي الأمر (المؤتمر الشعبي العام) ولا يستبعد تسليم حصة المهرة وحضرموت للمؤتمر!. وكذلك سيحصل في حصة الشمال وهنا ترى أن المؤتمر الشعبي العام انبعث من جديد بعد موت عفاش كما تم الرهان عليه اليوم من قبل المجتمع الإقليمي. رهان آخر على انبعاث المؤتمر لترسيخ الوحدة بشكل آخر مفكك سنراهن على كسره اليوم كما قبلنا الرهان بالأمس أمام عفاش وكسبنا الرهان ولن نقبل أن يتم خداعنا تحت أي مسمى وإن كان الانتقالي والأيام بيننا. د/ علي جارالله اليافعي