فردوس الفطرة الآولى جرح الضفاف البيض لون الأرض والأعشاب خضرتها من بئر حلق الطين ماء الكوب شهوتنا من آخر الغصن، إسم الله ضوء العين، قُبلتُنا وآخر الحُضن ضلع النعش حفلته ُ وأول الموت شبك الخيط عُقدته ُ ومطلع الحُلم أُفق الكون مقصلة ٌ فُردوسنا قمرين...قد خاب قاب القوس لا أدنى ولمعة ٌ والقارة ،الناس والأشياء ملح الشمس وحدتنا ، البال والإلهام وحي القطع أخيلة ،ٌ وأنا ، أنا شرطا ً وأشرطة ٌ وتيرة احتد البهاء و زِد البهاء قمرا ً إن شئت لا شئت أو شئت لن يفنى ما ضر ما اعتدت ُقرب الحبل خلف الحبل تحت الحبل فوق الحبل أريحةٌ.. جن المطاف ...كان المطاف ... ظل المطاف.. ما ضر نخر اللوح شك الجدر علقمه ُ بعد إرتطام الوحشة الأشلاء داكنةٌ، وجه البقايا وطوق الليل يرسله ُ صندوقه ُعابئ... وعطبة الضعف عطب الضعف عطب الضعف أخفى سماوياً سمّاء الزرقة المخلوط بروح القارئ المعنى أُقصصةٌ ناي، إنعكاس شقاوة المحزون إذ بالمُر فوق المُر هذا المُر في المحزون قد غنى قبيلة المضغ قسوتها ثُقب إمتداد النّبرة المخدوش قائلها ... ونبرة الخدش خائبة ٌظنا ًوظنا ًوكل الظن زنبقة ٌ مقطوعة الكفين شبه العاشق عاشقة ٌ رسالةٌ تعني سقيما ...ًتجمد الضوء كل الضوء مرض الضوء بعين الشاعر المفهوم أمام العين عين الشعر قارئةٌ وبينها البين خلف الخلف فردسةٌ والمشتهى أعمى . . مقطع من قصيدة طويلة