من يوم أمس والحديث بمنصات التواصل الإجتماعي حول أرضيه الشهيد نبيل القعيطي بالرغم من انها عادت لأصحابها ولكن لازال الغبى مسيطراً علي ف الخيانة العُظمى التي تعرض لها نبيل بعد موته تستحق ان تجعل الجميع يتضامن ويقف مع ذويه فقد كان شعلة مُشعة في طريق الإستقلال . ولكنها عادت لأصحابها واعتذر المتبلطج وأنتهى كل شيء وعفى الله عما سلف ، هذه قصة واحده من بين المئات من القصص التي تحصل بعدن دون حسيب ورقيب بعد غياب الدولة . لمن لا ظهر لهم يذهب مالهم سُدى ل "بعاطيط الجنوب" الذين يطلقون على أنفسهم حماة الأرض وهم بالحقيقة عار على الجنوب لأنهم بقعة"رماد" في بحر نقي ، البعاطيط هم قلة وتحديداً تُجار الأراضي والذين نطلق عليهم بمصطلحنا "البلاطجه" كل شيء بعدن أصبح مخيفاً حتى الجبال استباحوها ، نحن بحاجة لتكاتف أمني وتسليط الأضواء على كل قضية فهناك رجال بالأمن اكفاءلحل هذه المهزلة ك الشاعر ابو عابد الناخبي على سبيل المثال وهناك المئات من القيادات والجنود الذي نثق بهم لأنهم العون ل عدن وأهلهابعد الله . عدن تحتاجكم اليوم قبل كل يوم فأنتم من يستطيع إعادة البسمة لساكنيها بعد ان ان شوهها "بعاطيط الجنوب" الذين يدعون الوطنية ولكنهم لايعون بأن الوطنية مفهوم اخلاقي وأحد أوجه الايثار لدفعها المواطنين إلى التضحية براحتهم، وربما بحياتهم من أجل بلادهم . أتمنى ان تكون الرسالة وصلت ويعود الحق لأصحابه مثلما ان عاد حق نبيل اليوم .