ونحن نقترب من الذكرى ال38 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام الذي تأسس في ال 1982/8/24م فإننا نجدها فرصة للتحدث عن شرف وفخر الانتماء لحزب المؤتمر الشعبي العام حزب الشعب وحزب الوطن الكبير الذي أتاح لنا بمنجزاته وبصماته ومعجزاته العملاقة الحق في التباهي والتفاخر به في الساحة الوطنية وعلي امتداد الوطن ،،، فكيف لانفخر بالمؤتمر الشعبي العام وهو حزب الوسطيه والاعتدال والذي شهدت الجمهورية اليمنية خلال فترة حكمه تقدمآ وازدهاراً ونهضة تنموية وتعليمية وثقافية وصحية واستقرار سياسي ومعيشي وأمني وأقتصادي. وكيف لانعتز بالانتماء لهذا المؤتمر الشعبي العام وهو الحزب الذي وصل الى السلطة عبر صناديق الاقتراع وعبر الانتخابات والطرق الديمقراطية والشوروية . وكيف لانتباهى بالانتماء للمؤتمر الشعبي العام وهو من حقن دماء االشعب اليمني في نكبة الربيع العربي عام 2011م وسلم السلطة طواعية وبالطرق السلمية وباقتناع كامل منه بهدف حقن دماء الشعب والحفاظ على الوطن ووحدته وأمنه واستقرارة ومكتسباته وخيراته ومقدراته ومنجزاته والتي يعتبرها أهم من عروش السلطة وكراسي الحكم ، وكيف لانفخر بانتمائنا للمؤتمر الشعبي العام الذي يزداد قوةً وصلابةً بالوقت الذي يزداد فيه الاخرين ضعفآ وانكساراً وانحداراً وانحساراً . وكيف لانشمخ بانتمائنا للمؤتمر الشعبي العام وهو من حقق الوحدة اليمنية وحافظ عليها وعلى سيادة الوطن ونظامه الجمهوري والديمقراطي وهو من أنشئ قواعده التنموية وبناه التحتية ومشاريعه العملاقة التي تشهد اليوم عبثاً وهلاكاً وتدميراً ممنهج بأيادي من خلفه بالسلطة ،،، إن ولائنا للمؤتمر الشعبي العام هو ولاء للوطن والذي لاينسجم الولاء فيه باي حالآ من الأحوال مع التبعية أو الرجعية أياً كان شكلها أو نوعها . ولائنا وقيمنا ومبادئنا واهدافنا شريفة ووطنية وجمهورية ووحدوية ترتكز على خدمة الوطن والمواطن والحفاظ عليهما وعلى عدم الانقياد والتبعية للقوى الرجعية الداخلية أو الخارجية ،،، فمن حق المؤتمرين اليوم أن يفخروا ويعتزوا بشرف إنتسابهم وانتمائهم لحزبهم المؤتمر الشعبي العام الذي اثبت بانه الأكفأ والأقوى والاقدر والأصلح والأمثل في تمثيل الوطن والمواطن في الداخل والخارج وفى الوقوف معهم في خندق وأحد في السراء والضراء وفي الرخاء والشدة وفي السلم والحرب .