انا كنت قبل اسبوع في البلاد ومن البلاد اقنعني فضولي ان اعمل لفه الى عتق واشوف الخراب والدمار الذي يقومون به الاخونجيين الاصلاحيين في شبوه. تفاجأت ويشهد الله ان ما اكتبه الان انه لا يوجد فيه اي مبالغة ولا مديح ومن اراد يتأكد يذهب ويشاهد بنفسه . وصلت عتق ومن النقبة والى ان وصلت عتق وانا المس وجود الدولة وهيبتها المؤسسية . نقاط امنيه تحت قياده واحده وفي الطريق على طول وانا اشاهد اثار العمل اليومي لمشاريع جديده لا نني دخلت مع بداية غروب شمس ذلك اليوم . سكنت ليلة وصولي الى عتق في فندق في اطراف مدينة عتق وفي الصباح قمت لكي الف المدينة ومشيت حتى انصاب ورجعت وشاهدت الطريق الدائري الذي يلتف حول مدينة عتق فوجدت مشاريع وطرقات تسفلت ولمست نشاط حيوي في المدينة وتجاره مزدحمة توحي بوجود الامن والسكينة والاستقرار في شوارع المدينة ولكنها لن تفترش الطرقات كما ماهي في عدن . الحقيقة لمست الامن والاستقرار وشعرت بان لدولة وجود فاعل وان المحافظ بن عديو ومدير الامن العام والامن السياسي وقائد المحور والامن القومي وبقية وكلا المحافظة والموظفين وكلهم من ابناء المحافظة يعملون عمل مؤسسي كخلية نحل كلا في مجال عمله تحت توجيهات وقيادة المحافظ . والحقيقة شعرت بسعادة تغمرني لما وصلت اليه شبوه في عهد ابنهم محافظ شبوه بن عديو وفي نفس الوقت شعرت بألم شديد لما تعانيه عدن وابين من غياب للدولة ويحل محلها الفوضى والنهب والسلب وغياب الامن وتردي الخدمات ويكفي هذه المحافظات الخريط الثوري الداعم الرئيسي لهذه الاحوال المتردية في هذه المحافظات واهم الانجازات في عدن وابين تقحيط اطقم زناطي الزحم الثوري وقيادات الغفلة التي لا تعي من مهامها الا الشعارات والهنجمهة والتفحيط. فهل تشهد عدن في عهد لملس تغيير ؟ وفي الاخير وبألم يعصر قلبي تمنيت ان يحكم عدن اصلاحي مثل بن عديو واخونجي مثل الدحبول وامبرياليين رجعين مثل طاقم المحافظة من جيش وامن ووكلا وموظفين . يا عالم الناس تريد عمل على ارض الواقع كما يحصل في شبوه ما تريد شعارات وخراط ثوري وحروب الناس ملت وهرمت وكرهت الشعارات والزعيق الفاضي . في الاخير رجعت الى عدن وانا احمل في داخلي الاعجاب والتهنئة لشبوه وابناءها بما وصلوا اليه من تقدم لحافظتهم. والحزن والالم لما تعاني منه عدن وابين. عدن التي كانت من افضل المدن في العالم يحولوها الهمج المتخلفين الى اقل من قريه وتذكرت ان عفاش عندما قال سيرجع عدن الى قريه انه كان يراهن على عقول جنوبيه لا تعي اكثر من الزعيق بالشعارات ولأتعرف اي طريق للتنمية والبناء والامن والاستقرار. وها نحن نعيش اليوم ما تنبئ به عفاش . نامل بان عدن تشهد تغيير نحو التحسن بوجود المحافظ احمد لملس وتشهد استقرار امني بوجود الاخ الزميل الحامدي وكلنا عونا لهم بأذن الله وتحياتي