الاوبئة تفتك بحياة اليمنين، الوفيات تزداد ،وبوتيرة متسارعة أوبئة كثيرة، وكورونا هو الأكثر شراسة في البلاد الوضع مخيف جداً مرفق صحية هشة ومتردية للغاية وكل الاوبئة في عدن. الا اكتراث للخطر وحجم هو "مكمن "الكارثة الصحية، مطارات ومرافئ مفتوحة للوافدين، الامطار التي هطلت على مدينة عدن ،تكونت بعدها "برك" صغيرة في كل انحاء المدينة وبالذات مناطق الشيخ عثمان، ودار سعد ،والمنصورة، بسبب عدم وجود بنية تحتية مازال قبح النظام السابق الحاضر يلاحقنا! لقد اصبحت (عدن مدينة مفتوحة للأوبئة والموت)توفى ثلث افراد عائلة، عاد اثنين منهم من السعودية كانوا ضمن الجنود الذين تم تدريبهم هناك، ومازال باقي افراد العائلة في الفندق بسبب هجر الاطباء للمرافق الصحية التي اصبحت خالية. الموت يداهم الناس يحصد الارواح بلا تميز، فقير، غني عمال ،اكاديميين وحتى الاطباء الذين تقع على عاتقهم مواجهة جائحة كورونا، مات منهم من مات، ومنهم عاد الى البيت، وفر منهم العديد لقد اصبح الفرار جماعي. اما الحكومة التي من مهامها الدستورية والقانونية حماية رعاياها فقد سبقت بالفرار؟! وفاقد الشيء لا يعطيه اما السعودية التي تسيطر وتتحكم بأمور البلاد؟ فقد فتحت المطارات والمرافئ والمنافذ البرية للعائدين، وجائحة كورونا تجتاح العالم ،وهو في ذروة انتشاره في المنطقة.