لم يعد الوقت متسع لإعادة الشرعية اليمنيه بمعنى لم، يعد التحالف صالحا لتحقيق هذا الهدف. رمز الجمهورية اليمنية المتبقي على الأرض هي ماربومأرب وحدها هي من تدافع عن اليمن وشرعيته الدستورية. لم تعدالشرعيه صالحه اساسا لتمثيل اليمن واحدية تمثيلها الرمزيه على ارض اليمن. اما جنوبا ليس، الامر مختلفا بل الانكى منة إعداد أدوات ممسوخة فسقطت قضية شعب الجنوب بتنصيب تلك الأدوات الممسوخة بتمثل لقضية شعب من قبل أطراف بالتحالف. وتفويضة ببيع وهمها لتهوي به في قاع سحيق وسخيف فسلخت جلد الجنوب بمسالخ ادواته ورحبت باعداء المشروع الجنوبي،الافتراضية وأمرنا لحراسته وحمايته . سقطت كل رهانات تحرير اليمن سوى من كل ادوات الانهزام التحالف او الشرعيه او لانتقالي وبقيت ماري وحيدة في مواجهة كل المشاريع كما هوة حال الرئيس،هادي،صامدا بمفردة في،مواجهة مشروع بيع السياده في منصات التواصل الاجتماعي، وبعض المواقع الاخباريه وقنوات التلفزة حتى !! والتابعه لاطراف الانهزام تقدح في مارب ليل نهار وتعلن سقوطها مرارا كحالة استباقية لعقدة(هزيمتها )فيما لن تعي تماما بأن سقوط مأرب هي وليمة اكل الثور الابيض. ماذا عساهم يفعلون؟!! المهزوم لن يصنع نصر وكيف حفض ماء وجهة المتسخ ؟!! في ثالوث ادوات الهزيمة اصلا بعار الأطماع اولا والارتهان ثانيا والانبطاح اخيرا ليس متاح البتة لهم لتلك الأدوات الانهزامية ان تعملة. سوى الانتظار ماذا عسى لمارب أن تفعله لليمن؟!! . لااحد يدرك تماما ماكان تخبئة دول التحالف بمشاركتها حرب استعادة الشرعيه اليمنيه الا بعد ان انسلخت صورتها الاستطماعية . لم يعي الشعب تماما بان حالة بيع الوهم جنوبا من أدوات صنعت خصيصا لتلهيته بمشروعها، جنوبا إلا حين افاق على حقيقة مرة بإنتاج مشروع المسخ في رسالة مفادها بانكم سترضخون صاغرين لما نريده ونبتغيه طالما، لم يعد بمقدورهم فعل شيء وأسقطت من ايديكم زمام كل المبادرات!! لم يتبق من امل هي، مأرب و مأرب وحدها...!!! لم يتبقي لدول التحالف من مشروع استماعها باليمن سوء مارب مارب وحدها الحامي الوحيد لهم! " هل ستفيق اجندات الانهزام من غفلتها وتعي بان مارب اليوم هي بداية اليمن ونهايته . هل يستفيق اطراف اللعبة اليمنيه بان قوة مارب وهوانها هي الاصل وماتبق فهي الفروع. اذن كفوا هذة الاستباق بسقوطها طالما هي المعبد الذي ان انهدم فسينهدم فوق الجميع. لا اجد انا اجابه شافيه لتلك التساؤلات سوى اجابه واحدة ووحيدة هي ان كل تلك القوى لن، تفيق من هوسها المصلحي كلا في دائرته الضيقة. لكني على يقين بأن مارب ستصمد وستقدم الكثير ولن تنكسر بالصورة الذي يتغنى بها الكثير. فاليمن موعودة بالنصر وأدوات الانهزام لست مراهن عليكم بعد اليوم عودة اليمن كما كان!!