قد تجاهلوا قول الله عز وجل ( وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ) بأي حق عذب وقتل عبد الله الاغبري من قبل بشر لا إنسانية ولا ضمير ولا نازع ديني ولا خوف من الله لديهم ، ماذا عمل عبد الله الاغبري حتى يكون هذا جزاه بهذه الطريقة الوحشية الظالمة القاسية غير الإنسانية الخارجة عن المبادئ والأخلاق والقلوب الرحيمة والتربية التي عرف فيها الشعب اليمني عبر الأزمان أنها جريمة نعجز عن وصفها لبشاعتها الإجرامية الغير طبعيه التي لا تدخل ضمن قانون الله في الأرض ولا قانون الغاب ولا قانون الدول إنما وكما هو واضح بان هذا قانون هؤلاء المجرمين المتحجرين الذين أحلوا ما حرمه الله وفعلوا ما فعلوا في عبد الله الاغبري صغير السن الذي كان يعمل لديهم بأخلاق اليمنيين بشرف وأمانة ولكنه عندما كشف حقيقة هؤلاء المجرمين ما يفعلونه من ابتزاز وتهديد وتخويف الفتيات بعد أخذ صورهم من تلفوناتهم بعد تصليحه أخذ قرار أن يترك المحل لم يتركوه وخافوا أن يكشف أمرهم فقرروا التخلص منه بهذه الطريقة البشعة التي هزت قلوب وضماير وإنسانية الشعب اليمني والعربي والإسلامي حتى أصبحت هذه القضية صوت كلنا عبد الله الاغبري عند كل الشعوب بالقصاص لاهولأ حتى يكنون عبر لكل واحد يجترئ من إنسانيته ودينه وأخلاق ومبادئ اليمنيين وهذا حق لا لف ولا دوران فيه وشرعة الله في الأرض والقانون فوق الجميع وهذا حق عبد الله الاغبري نتمنى لا يضيع في معمعة الحوثه وقانونهم القبر الذي كان السبب في ما وصلت إليه هذه الأحداث في عموم اليمن من ماسي لا سابق لها في تاريخ اليمن ولا اليمنيين .