وهكذا يستمر طريق التهم والتراشق بالباطل، والمجازفة الظالمة، والافتراءات الجائرة في حق الأشاوس والأبطال. طريق الحق مستقيم واضح، وبين جنبتيه كلاليب وأنياب تحاول قدر المستطاع، وبكل الفرص المتاحة، أن تنال من السالكين في هذه الطريق الصحيحة لينحرفوا عنها أو يخرجوا منها. تارةً بالتهمة، وتارةً بالتشويه، وتارةً بهضم الحقوق، وطمس الجهود والتضحيات. الأخ القائد الهمام هيثم الزامكي، واحدٌ من الأبطال الذين قمعوا الأعداء، وكسروا شوكة الانقلاب في بقاع مترامية في البلاد اليمنية.. صلبًا شهمًا هزبرًا عدّاءً مستميتًا في نصرة الحق، والوقوف مع الدولة الشرعية، والذود عن حياضها، وتثبيتها على قدم وساق. هو واحدٌ من الصامدين المخلصين، الذي رشقه المزورون بنبال التهم الارتجالية، ووصفوه بالإرهاب كذبًا ،ضمن سجل طويل لإخوانه الشرفاء؛ بدءًا بالعميد القائد الكرار لؤي الزامكي-شقيق المذكور، قائد اللواء الثالث حماية رئاسية. وتثنيةً بالمقاتل المتمرس مصطفى مهدي-مساعد القائد.. وهم ساحةٌ بريئة من الإرهاب واللاقانون.. وصفحة بيضاء نقية. نعرفهم ويعرفهم جميع الشرفاء الوطنيين..أنهم لم يفرطوا يومًا في قضية عادلة، ولا تضعضعوا في المطالبة بحق، وما وهنوا ولا ضعفوا ولا استكانوا. يعمل الإعلاميون المأجورون على مدار اليوم جاهدين بالنيل من الصادقين، ويحاولون أن يحرفوهم عن طريق الحق والصدق والقضية. إن انهزم العدو في ميدان الحقيقة، نكص على عقبيه ليبدأ حربًا خائنةً جائرةً كاذبةً. ثم يأتي الذباب الالكتروني فينشر هذه الفرية، لتبلغ الآفاق، يتوهم أن انتشارها بسبل متعددة، سبيل لاستساغتها والتصديق بها. ما أسهل أن تكذب وتقذف! وما أصعب الوقوف بين يدي الله مع خصمك البريء. الهيثم الزامكي، سلوا عنه الساحل الغربي وسلوا عن تلك البطولات، وسلوا الحازمية والعقبة وعدن، وسلوا عنه الجبهات جميعًا.. إذا عرفتم أطماح الرجال، ستعرفون الرجال. من وقف مع القانون، وساعد على ارتكاز عمود الدولة، ومد يده لولي أمر البلاد، وكان سلفيًّا سليم العقيدة والفكرة.. فكيف له أن يكون إرهابيًّا أو خارجًا عن القانون؟! أجيبوني أيها العقلاء!. ثم ماذا؟! ما كلامُ الأنام في الشمس إلا أنها الشمسُ ليس فيها كلامُ وأختم بقول الشاعر الرائع: ولا عيبَ فيهم، غير أن سيوفهم بِهِنّ فلولٌ من قراع الكتائبِ. والسلام.