هي أهم ما يتمناه الناس في عدن فهي شريان الحياة في هذا الزمن لذلك علي المحافظ أن يصب اهتمامه الأكثر في حل موضوع الكهرباء التي لها سنين عديدة على هذا الحال دون تصليح ولا اهتمام من أي جهات كانت لماذا هذا ما يردون الشعب أن يعرفوا وعليه على المحافظ الجديد أن يكون شفاف وصادق ويذكر لجميع الشعب وين الخلل ومنهم المتسببين ومنهم المسؤولين أن تبقي حال الكهرباء في عدن طول هذه السنين وجودها مثل عدمها دون النظر إليها وتصليحها بدل ما تدخل في حسابات ومهاترات ومصالح وفوضى لا يدفع ثمنها غير الشعب الذي طول هذه السنين وهو يترجى ويعاني ويطالب ويصرخ ويتوجع على هذا الحال الذي وصل إليه بسبب الانقطاع المتكرر للكهرباء التي أوقفت حالهم وزيادات من ظروفهم المعيشية التي تعتمد على الكهرباء دون توضيح ولا ذكر الأسباب المقنعة الشفافة التي لا أذن تسمع ولا ضماير تتحرك لحل هذه المشكلة التي طالت مدها لا من الحكومة الشرعية ولا من غيرها ولا من هنا ولا من هناك الكل ينظر ولا تحريك ساكن مما جعل الاغلابية يقلون بأنها مقصوده أن تضل الكهرباء في عدن بهذا الحال المخزي والاستفزازي ووجودها مثل عدمها وهذا ما يردوا أعداء عدن وناسها بكل وضوح الذي لا تفسير له غير ذلك وهذه هي الحقيقة التي لازم يعرفها المحافظ الجديد حتى يتصد لها بكل قوة وعزم والي كل من ورآها ومن يدعم هؤلاء الأعداء العابثين والمخربين والمتعاونين في أزمت الكهرباء التي هي المعانة الحقيقية لجميع أهل عدن دون استثناء.