محمد الجنيدي سكرتير محافظ محافظة عدن الأستاذ / أحمد حامد لملس ، من الشباب الذين يمتلكون الفطنة والذكاء الغير طبيعي ، ويتمتع ب " كريزما " إدارية تمكنة من مجارات الأحداث ، والسير وفق المعطيات المطلوبة للشارع العدني في والمرحلة الحالية . رغم قلة الخبرة وقصر الخدمة في العمل الإداري الا أن الشاب يستخدم "الفطرة" في مهام عملة ، وتسير امورة المهنة . بدأ الشاب الجنيدي يبزغ نجمة بشكل ملفت في وسائل الإعلام ، وأصبح اللسان الذي يتحدث وينطق به المحافظ لملس . واضحى الجنيدي سكرتير متعدد المهام للأخ المحافظ ، ويتنقل مثل النحلة بين التصريحات وأرسال رسائل الطمأنينة بين الحين والآخر للشارع العدني في العاصمة المؤقتة عدن . اصبح السكرتير محمد الجنيدي يستخدم الإعلام لإرسال شفرات حاده من المحافظ " لملس " ، لكل الجهات التي تدير عجلة تردي الخدمات في العاصمة المؤقتة عدن ، بموعد قرب جني رؤوسهم وخلع " مسامير " الكراسي التي يجلسون عليها دون حسيب أو رقيب . الجنيدي هو همزة الوصل بين المحافظ والشارع والإعلام ، وهو الصندوق الأسود للمحافظ حامد لملس ، واللسان الناطق له بين الحين والآخر . تجد وتحس في الجنيدي سكرتير محافظ محافظة عدن بأنه يملك الإلمام المطلق بكل صغيرة وكبيرة عن تصرفات وأفعال المحافظ وقرارتة ، ويتولد لديك أنطباع منذ الوهلة الأولى بأن الولد لدية يتمتع بخامة وكريزما فريدة واستثنائية لاتوجد ولا تتوفر في كثير من خامات الخبرة . فقد مزج الشاب الجنيدي بين الشباب والطموح والفطرة والذكاء الغير عادي واستثمر كل ذلك في اكتساب المحافظ أولاً زخم الشارع من خلال وسائل الإعلام الذي يتناقل بها الجنيدي بين المقالات المشفرة ورسائل التصريحات مثل النحلة ، والشيء الآخر أن اسم الشاب بدأ يبرز ويبزغ ويكسب حضور وتواجد أعلامياً . ومن خلال فترة قصيرة وبسيطة أضحى وأصبح السكريتر الجنيدي الصندوق الأسود للمحافظ حامد لملس الذي يحمل كل خفايا وأسرار قرارات العمل الإداري والإعلامي للمحافظ أحمد حامد لملس .