عددا إلامحدود من الناس يصرون على تنفيذ طلباتهم واهوائهم إلأ مشروعه ويفرضونها فرضا اجباريا دون نقاش وقد اصبحت اشبه بالأوامر العسكرية المفروضة للأنظمة الدكتاتوريه الطاغيه إلتي عانينا منها في السابق وما زلنا نعاني منها . وهم اشبة بحركاتهم وتصرفاتهم بخفافبش الظلام وإلتي لم يراها احدا إثناء النهار إلا في ظلام الليل وهذه الخفافيش قد تعودنا على حركاتها ومضايقتها لنا في أوقات سابقة ولكن هذا لم يؤثر على حياتنا . هذه الخفافيش ماذا تكون مهماتها هي الأعمال الغير مشروعة والمخالفة للأنظمة والقوانين السارية في البلاد وتقييد حرية الأخرين وتوجيه التهم الكاذبة وإثارت الفتن بين الناس والنعرات القبلية ونشر الطغيان في البلاد بوجه عام واسقاط الأنظمة الموجودة في البلد . وهي لا تختلف تماما عن أعمال العصابات المنظمة التي تعمل داخل الدولة بكل حرية وممارسة الأعمال المشينة بحق الشعب وبحق الناس ونشر أعمال الفوضى واستباحة المحرمات كالأتجار بالحشيش والخمور والمخدرات والقضاء على كل ما هو ايجابي يخدم الفقراء والمساكين وتحويل الأنظمة من أنظمه تحمي حقوق الناس إلى أنظمة طاغيه ودكتاتوريه عفنه تنعش وتنموأ على إرتكاب الجرائم والأكراه وممارسة الأعمال الغير مشروعة التي تحرمها الأنظمة والقوانين وشريعة الله السمحاء فماذا يجب إن يكون الرد على هؤلاء المحاكمه العادلة وتقديمهم للقضاء والحكم عليهم بالعقوبة المقرره شرعا وقانونا كونهم مجرمين وقد اجرموا بحق الشعب والأمة بإعمالهم الشنيعة التي كانوا يرتكبونها بحق الشعب كالقتل والأغتصاب وغيره من الجرائم دون حق قانوني ودون محاكمة بل وفق محاكمات سياسية وصورية وليست قضائية فهؤلاء قد تسلحوا بالأجرام وصاروا مجرمين. وبالله التوفيق.