كنت ولازلت حتى اليوم وانا اقول إن الفساد الإداري والمالي الذي يمارس من قبل بعض القيادات العسكرية والأمنية التابعة لحكومة الشرعية الدستورية لليمن خلال السنوات الماضية حتى اليوم هو من أهم وأبرز الاسباب التي ادت الى فشل ذريع لدور هام وبارز واستراتيجي لمثل هذه الوحدات العسكرية والأمنية التابعة لحكومة الشرعية الدستورية لليمن فقد كان من المفترض أن يتم العمل على تطبيق النظام والقانون والضبط والربط العسكرية والأمني المتعارف عليه في هذه الجانب الهام والاستراتيجي فمن كان هم من الضباط بمختلف الرتب العسكرية والأمنية وكذلك صف ضابط والجنود وكذلك أفراد المقاومة الشعبية هم في إطار تشكيل مثل هذه الوحدات العسكرية والأمنية التابعة لحكومة الشرعية الدستورية لليمن فلابد أن يتواجد كل منهم من خلال التواجد والالتزام والتعسكر الدائم والمستمر كل منهم في إطار تشكيل الوحدات العسكرية والأمنية التابعة لكل منهم فمن لا يلتزم يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل منهم لاكن للاسف الشديد أن يتم العمل على ترك الأمور تسير بهذه الطريقة الغير صحيحه والعشوائية التي يتم العمل بها في الجانب العسكري والأمني بشكل عام وكل ما يقوم به مثل هولاء القاده العسكريين والامنين هو أن يتم العمل على خصم المرتبات الجنود دون حق قانوني ويحصل كل منهم على مبالغ مالية كبيرة جدا تذهب لصالح كل منهم فمثل هذه التصرفات والسلبيات والخطاء التي يتم العمل بها أصبحت معروفة ومعروف من هم الذين يقومون بها وبرغم أنها معروفة لدى حكومة الشرعية لكن للاسف الشديد لم تكون هناك خطوات إيجابية يتم العمل بها من خلال محاسبة ومحاكمة مثل هولاء القاده العسكريين والامنين الذين كانوا ولازالو حتى اليوم وهم يعيشون في الارض فسادا نقول مثل هذه الكلام خاصه وليس من الطبيعي والمعقول الاستمرار بهذه الطريقة التي يتم العمل بها خاصه وهي ليس من مصلحة حكومة الشرعية الدستورية لليمن وكذلك ليس من مصلحة جميع القيادات العسكرية والأمنية الذين هم مؤالين لشرعية الدستورية لليمن مرسل للاطلاع واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال ذلك والله الموفق للصواب والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته