البعض يكتب عن ملف كهرباء عدن دون معرفه كافيه بمن فيهم المحقق كونن كتابات توزعت بين نقد كرده فعل عن ساعات الانقطاعات الطويلة وهنا يمكن لنا التماس العذر لهذه الفئة و فئة مدفوعة الثمن من إطراف أزعجتها كهرباء عدن وقيادتها الذي استطاعت الصمود الاسطوري للحفاظ على ديمومة عملها رغم المحن وهده الفئة يمكن علينا تسميتها بالطبور الخامس كونها تعمل على بث الشائعات المغرضة و الهادفة الى تبديد الحلول الرامية لمعالجه المشاكل من خلال تأجيج الشارع و توجيه أصابع الاتهام لقياده كهرباء عدن لخلق حاله من التشكيك بنزاتها وهي من خلال ذلك تبعد قياده الدولة و ألمحافظه عن الأسباب الحقيقية للمشاكل التي أدت لهذا التدهور. وحتى نكون اكثر وضوحا فانه علينا الزاما أن نوضح حقائق هامه بهذا السياق قبل عشرات السنين واثناء تحمل المهندس خليل عبدالملك لأداره شؤون كهرباء عدن وفي ضل وجود الدولة وان كانت هشة وقياده لمحافظه عدن يكاد أن تكون قويه و مدعومة من السلطة في صنعاء فالمحافظ المهندس وحيد علي رشيد إصلاحي مدعوم من حزب الاصلاح و نائبه الامين العام للمجلس المحلي الاخ عبدالكريم شائف الفتى المدلل من علي عبدالله صالح حينها كانت عدن من عجز بالتوليد بالطاقة الكهربائية وهنا تأكيد على من بحاول وصف حقبه صالح بانها كانت ورديه كلام فاضي وعار من الصحة مع الفرق بين المرحتين يتمثل في ضروه الانقطاعات هده الايام وهنا لزم التوضيح. في عهد عمنا المهندس خليل عبدالملك في أداره كهرباء عدن و التقيت بها في المحافظة يتابع ملف الكهرباء الهشة و الكارثة التي ستحل فيها وبهذا اصدد عقد عشرات الاجتماع للمهندس وحيد رشيد و نائبه الاخ عبدالكريم شائف لدق ناقوس الخطر لكهرباء عدن قبل نحو عشر سنوات تقريبا حينها كانت اعلى حمل لمدينه عدن لا يتجاوز 400 ميجاوات تقريبا و إجمالي التوليد يصل الى 300 ميجاوات حيت كانت تتحصل الشبكة بعدن قرابة 40 ميجاوات من محطة مأرب وعبر الشبكة الوطنية بالصيف ومن خلال دلك يتضح أن العجز يصل الى قرابة 100 ميجاوات ناهيك عن تحديث الشبكة والتي تم تنفيذ مشاريع لاعاده تأهيل الشبكة ضمن مشاريع خليجي والتي ساهمت بتقليص العجز لاحقا. و تسديد الفواتير بلغت شهريا 11 مليار ريال شهريا تقريبا و من هنا يتضح جليا أن معالجه عجز التوليد من خلال جرعات طافي ليست وليده اليوم بل قبل عشرات السنين وفي ضل وضع أفضل مئات المرات عن الوضع اليوم حيت يقترب اعلى حمل لعدن من 600 ميجاوات و بنقص عن تلك الفتره 200 ميجاوات و تدهور في محطات الحكومة و بشكل كبير و حرمان الشبكة الى أحمال الشبكة الوطنية أدى الى انخفاض بالتوليد بين هده الفترة والفترة السابقة بلغ قرابه 180 ميجاوات ليصل الإجمالي الى 380 ميجاوات عبئ إضافي على الشبكة بين الفترة الحالية و قبل نحو عشر سنوات أضف الى ذلك الفاقد الكبير بالشبكة بسبب الربط العشوائي وسرقه التيار و التخلف عن سداد الفواتير من فئة السكني حيت انخفض الإيراد بين عامي 2010 الى 2015 الى اقل من مليار ريال اي بعجز بلغ قرابة 10 مليار ماتلاه من ازدياد في العجز جراء استهلاك التيار و بشكل مفرط ومن هنا يتضح جليا أن معالجة العجز بالتوليد قبل 10 اعوام ومن خلال جرعه طافي وبساعات قليله مقارنه بساعات الانقطاعات هده الايام يعود للعوامل التي اشرنا لها سلفا ومن خلال ذلك نتمنى أن نكون قد وضعنا النقاط على الحروف حتى نساهم في ايجاد الحلول لها و أتمنى من اقلام الطابور الخامس أن تقول خيرا او اصمت