ساهمت فروع الكريمي بانهيار العملة المحلية وذلك بالبيع والشراء فيها ، ليس بيع عملة بعملة وانما بيع العملة بنفس العملة تلبية لطلب من خرجوا عن الدين والملة بسبهم لامهات المؤمنين والصحابة الذين رضي الله عنهم في كتابه الكريم .
فتأتي فروع الكريمي بالتعامل بتلك الصفقات الخاسرة وربح من وراء كل مائة الف عشرين الفا .
وذلك ببيع عملة فئة الالف الريال اليمني العريض بسعر اكبر من فئة الالف اليمني الصغير ، اي الطبعة القديمة تفوق الطبعة الجديدة ، وابتزاز المواطنين وايضا اخذ عمولة اكبر عند التحويل من مصارفهم تفوق المصارف الاخرى بكثير .
شكى المواطنين ذاك الابتزاز واعربوا عن استياءهم من سوء التعامل في تلك الفروع .
انهارت العملة المحلية ودفع ثمنها ذوي الدخل المحدود فراتبهم بالالف معدود الذين عجزوا عن شراء حاجياتهم الضرورية لارتفاع الاسعار نتيجة لمقارنتها بالدولار الامريكي والريال السعودي وتلاعب تلك الفروع بالعملة المحلية .
نرجوا من فروع الكريمي الابتعاد عن الربا لان الربا توعده الله في كتابه الكريم بان الله يمحقه وان آكله لايقوم الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس .
ونهى رسولنا عليه افضل الصلاة والسلام عن اكل الربا وشهادة الزور وكتابة الربا وقال: ان الله عز وجل لعن آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه .
وايضا ما رآه رسولنا عليه افضل الصلاة والسلام في ليلة الاسراء والمعراج بمفهوم الحديث عندما رأى رجلا يسبح في نهر من دم ثم يعود الى ضفة النهر حيث يقف هناك احدهم فيرمي بحجرا في فمه ثم يعود ويسبح في ذلك النهر ومن ثم يعود فترمى حجرا في فمه ويبقى على هذا الحال والعذاب الى ماشاء الله له .
على جميع المصارف والبنوك الربوية ان يتقوا الله و يعملوا حساب لهذا اليوم ولا يقولوا بان القيامة بعيدة لان من مات فقد قامت قيامته كما قيل ، وليتعظوا فالموت لايمهل احد بل ياتينا بغتة من حيث لانحتسب ولا ندري بأي وقت سيوافينا فقد ناموا ومافاقوا وقد سقطوا وما قاموا وقد خرجوا وماعادوا الا على الاكتاف فقد ماتوا .
اللهم اهدنا سبيل الرشاد واصلح حال البلاد والعباد وارفع عنا الظلم الذي ساد .