*مجدداً يعود المدعو المسوري لإثارة الفتن وافتعال المشاكل في وقت حساس وظروف بالغة الدقة، حيث أصبح إشعال الخلافات بين القيادات وتأجيج المشاعر بين المؤتمريون المخلصون والسائرون على نهج ودرب الشهيد الزعيم ورفيقه الشهيد الأمين مهنة بعض المرتزقة الذين ينعقون ليل نهار لإطلاق الأكاذيب مدفوعة الأجر، فيقومون بصب الوقود على نيران الخلاف المؤتمري عسى أن تدفئ حسابتهم البنكية بمزيد من التحويلات.* *بأقلامهم وتصريحاتهم وتغريداتهم المسمومة يسكبون الزيت على نيران صنعوها بأيديهم، وما إن يكتشفوا أنه لا مكان لهم في البيت المؤتمري المتماسك بعزيمة أعضائه يصابوا بالجنون، ويفتشوا في النوايا، وينسبوا الاتهامات بالباطل ليظل لهم قيمة وثمن.* *ينوح هذا المعتوة ويشق الجيوب ويطلق العنان لخياله المريض بحثاً عن منفذ لبث سموم الخلافات بيننا عبر كل مايقولة ويكتبة يقطر حقداً وجهلاً.* *يروج كذبة كبيرة يزعم فيها موقفة لهادي متجاهل الذي يتلون في مواقفة لا مكان وأن كان له بعض الثمن الرخيص لا أكثر.* *بدا واضحاً أن المسوري مدفوعاً بالجهل والغباء والرغبة الواضحة في إشعال الخلافات ونشر الأكاذيب والاتهامات التي لا أساس لها من الصحة، في محاولة ساذجة وخبيثة للوقيعة بين قيادات المؤتمر الشعبي العام.* *مثل هذه الكتابات المراهقة، والتي تبحث في النوايا، وتطلق سيلاً من المزاعم والأكاذيب، معتمدةً على أن أحداً لن يرد ويفند ويفضح أهدافها الخبيثة يجب أن تتوقف، وأن تعلم أن ألاعيبها لم تعد تنطلي على أحد، فالكتابة بمداد الحقد والرغبة في تأجيج الخلافات سرعان ما تتكشف أهدافها الحقيقية، ومن يقف وراءها، ومن يمولها ويشجعها.* *وتأكد للجميع خلال الفترة الماضية، لم ولن تكون هناك خلافات بين القيادات الا في وجهات النظر وتلك الأقلام المأجورة ليست سوى وقود للفتنة، آن الأوان أن تخرس.*