ان كل الثورات العالم التحررية السابقة قد مرت بظروف صعبة حتى بدأت الشكوك في أمكانية نجاحها ولكن استطاعت هذه الثورات ان تتغلب على كل ظروفها الصعبة ومضت في طريق التحرر من الاستعمار وبعد ذلك نالت استقلالها ولكن حصل هذا بعد ما تهيأت لها كل وسائل النجاح. ونحن شعب الجنوب يحب أن تهيأ الظروف المناسبة لإنجاح ثورتنا وسيتم ذلك بعد ما يتم معالجة بعض المشاكل التي تعرضت طريق توحيد القيادات الجنوبية المؤمنة بالتحرير والاستقلال عليها المضي قدماً في تسريع لم الشمل وتوحيد الكلمة لكل القيادات في الداخل والخارج ليطمئن شعبنا على مستقبل ثورته التي ضحى من أجلها بالكثير من الشهداء . ولن يرحم من يتخاذل أو يحاول يلتف على ثورته المباركه إذاً على كل أبناء الجنوب ان يكونوا حريصين لانتصار الثورة وسيأتي هذ الانتصار أن شاء الله لكن علينا أولاً معالجة الخلل الذي لازم ثورتنا في الفترة الاخيرة بمعنى اوضح اقتلاع الجراثيم التي قد تصيبنا بالمرض وهو ظهور الأصوليين من حزب الإصلاح التكفيري على الساحة وبقوة وعند ظهور هؤلاء المتطرفين بدأت الانشقاقات بين صفوف القيادات وقد انحازوا هؤلاء الإصلاحيين المتطرفين إلى جناح الرئيس / علي سالم البيض وبدأ و بهجوم شرس على الجناح الاخر بزعامة / حسن أحمد باعوم وقد أتهموا الزعيم بالعمالة للسعودية وخيانته للقضية وقد كرسوا كل جهدهم لذلك حتى ان الكثير من الناس بدأوا يصدقون ما يروجون له وقد كانت قناة عدن لايف هي ساعدهم في ذلك خصوصاً عند إظهار هؤلاء القناة بأنهم هم القادة للثورة ويتم نقل كل فعالياتهم وأما ما الطرف الأخر فيتم تجاهله وكأن الساحة لهؤلاء بل تقوم القناة بتلفيف تهم الخيانة للشرفاء من أبناء الجنوب المعارضين لسياسة القناة وللتيار التكفيري المتحالف مع القائمين على القناة.
وفي الفترة الأخيرة بدأت تظهر أمور خطيره من قبل هؤلاء الإصلاحيين التكفيريين عندما بدا أحدهم بالقول ان الشهيدين بارجاش وبن همام هم شهداء الحزب الاشتراكي وليس الجنوب أن هذه الاحقاد التي بدأت تظهر من قبل هؤلاء المتطرفين لابد ان يكون لها موقف حاسم من قبل القادة الذين يريدون لم الشمل وبالأخص الرئيس علي سالم البيض لان هؤلاء المعتوهين يتكلمون بلسان الرئيس علي سالم البيض وقد خصصت لهم قناة عدن لايف بالكامل والخطر يكمن هنا في توغل هذه التيار التكفيري ويكون صاحب القرار فالحذر من هؤلاء لأنهم عندما يتكلمون ويمتدحون الرئيس علي سالم البيض وضد من يخالفه شرعية الرئيس إنما يفعلون ذلك ليس حباً في الرئيس وغنما يريدون من ذلك جسر من عبور لتحقيق مبتغاهم .