تلتهم نقابة النقل و المواصلات ملايين الريالات يوميا من ضرائبها على وسائل النقل البري وتشفط مباشرة الى جيوب العاملين عليها دون استثمارها في اي مشروع حيوي . فهناك على سبيل المثال اعمدة الانارة المهشمة وايضا تراكم الكثبان الرملية القاتلة على الطرقات (ابين - عدن) بالاضافة الى تلك الحفر المتواجدة بكثرة في الاسفلت .
فهنا لانجد للنقابة دور سوى الابتزاز و رفع الاجرة على المواطن والطالب دائما تنهال على رأسه الويلات بزيادة ثمن كل المشتريات و الاودوية و الايجارات والنقل والمواصلات دون مراعاة البسطاء الذين قد تتضاعف عندهم الحالات ممن يعانوا الضغط والسكر جراء تلك المعاملات وهسترة تلك النقابات التي شغلها الشاغل جمع الاموال عن طريق الضرائب دون مبالاة .
راكبي الباصات اعربوا عن تسخطهم جراء تلك الزيادة في اجرة المواصلات برفعها للتسعمائة للراكب (عدن - ابين)
واردفوا قائلين : اذا كانت الاجرة تكلفنا التسعمائة ريال للنفر وكم سندفع للوصول الى جعار ومن ثم حصن باتيس ذهابا وايابا ؟! وماذا عن طلاب الجامعات حيث تتضاعف علئ اولياء الامور وتحديداً ذوي الدخل المحدود الجرعات.
واشاروا بان النقابة هم من يتحمل المسؤولية ازاء هكذا تطورات بصعود الاجرة للسلب والشفط لحسابهم الخاص دون اهتمامهم من اين لهذا المواطن او ذاك توفير الاجرة التي قد تصل الى خمسة الالف ريال .
وصعود الاجرة هذا ان صعد فليس لهان يهبط مهما كان او يتراجع لانه يثبت ويبقى قابلا للزيادة فقط دونما نقصان .
هذا هو الحال الذي يشكي منه المواطن الذي تاجر بحياته ومستلزماته واحتياجاته اولئك المتسلطون المتنفذون من اوكلت اليهم المسؤولية ولم يكونوا عند مستواها بل زادوا اعباء المعاناة التي تضاعفت على كاهل المواطن والتي نعيشها ونتجرعها لضياع الذمة والامانة ، وان ضاعت الامانة فلننتظر الساعة .