صائد الجوائز في المجتمع الغربي شخص لا يعمل بشكل رسمي في الاجهزة الامنية لكن لدية المهارات التي تؤهله للقتل او للقبض على اعتى المجرمين في العالم مقابل مكافأة ،. ولقد قامت هوليود بتناول وتجسيد شخصية صائد الجوائز في العديد من افلام الاكشن وذكرت روايات بان شخصيات صائدي الجوائز واقعية لحدوث العديد من حالات الاختطاف والاسر من قبل عصابات كبيرة في اميركا اللاتينية قام اهالي الاسرى والمخطوفين على اثرها باستئجار صائد الجوائز الذي يقوم بعملية المطاردة لتحرير الرهينة وممارسة اعمال القتل خارج القانون وقد تفضي بعض العمليات بوقوع صائد الجوائز في الاسر وقد يتعرض للقتل والتعذيب حيث ان حياة صائد الجوائز لا تقبل القسمة على اثنين فإما ينجح في مهمته ويحظى بجائزة العمر او يلاقي حتفة وقد يتم استئجار صائدو الجوائز من قبل بعض الاجهزة الامنية للقيام بأعمال خارج نطاق البلد كالقتل والسرقة والاختطاف وتحرير مواطنين اسرا او مخطوفين وليس بالضرورة ان يحمل صائد الجوائز جنسية البلد الذي يعمل لحسابه .
وفي الدول العربية تم استخدام صائد الجوائز لقتل معارضي الحاكم والتخلص منهم ومن اي شخص غير مرغوب فيه او يمثل خطورة على كرسي الحاكم ويتم تأهيل صائد الجوائز وترقيته في الدول العربية ليصبح صائد مناصب في المستقبل ولقد انتشرت ظاهرة صائدو الجوائز في الجنوب وتم تغطية اعمالهم من خلال استقلال الفتاوى الدينية العفوية وتسخيرها لشرعنة اعمالهم الى جانب الجوائز المالية الخيالية والسلاح الكاتم للصوت ،.
ويعمل حاليآ صائدو الجوائز في الوضع الصامت داخل الجنوب باستهداف الكوادر الجنوبية العسكرية والامنية بضربات خاطفة ويلمحون حاليآ باستهداف الكوادر الاعلامية ، كما تم استخدام صائدو الجوائز في الشمال لتعطيل ابراج الكهرباء وتفجير انابيب النفط والغاز وملاحقة واغتيال قادة الجنوب داخل صنعاء بالإضافة الى عمليات الاختطاف ، فصائد الجوائز اليمني خصوصآ مستعد للقيام باي عمل في مجتمعة او خارجة على حد السوا فهو مبرمج ولا يعرف غير الزلط فحذاري يا جنوبي حذاري من صائدو الجوائز فهم مدمنون على الشراب والجبوب المخدرة في السر ويظهرون امام الملا بمظاهر محترمة وبرستيج راقي مميز ليخفون القبح الموجود بداخلهم وينفذون عمليات اجرامية نوعية بصورة خاطفة تقيد ضد مجهول مسبقآ البعض منهم من ابناء جلدتنا فاحذروهم ،