إن الحديث عن الوكيل جمال سالم عبدون ليس للاستهلاك وليس للتطبيل وهي التهمة الجاهزة من ناس لا يعلموا شي عن العمل في التربية, وإنما من مبدأ الذي لا يشكر الله من لا يشكر الناس, ونحنا في قطاع التربية والتعليم حضرموت الساحل, حاشى الله أن نكون كذلك . إن ما نلمسه ونعيشه في مدارسنا من تغير سيعقبه مستقبلاً تغير وجوده في المخرجات وخاصة إذا ما علمنا ضغط وتوجيه الوكيل جمال عبدون للتوجيه التربوي بضرورة القيام بدورهم المستمر بالإشراف والتوجيه على المدارس سيفرز جوده في التعليم قريبا. إن الحديث عن واقع المدارس والرياض في زمن كرونا على مستوى العالم وخاصة العربي وفي ظل حرب وتشتت سياسي واجتماعي في اليمن وتظهر هذا التجربة الحضرمية.. يجب أن ترفع القبعات للوكيل عبدون نعم هو صميم عمله ولكن أبدع في التصرف بكل الموارد الذي تحت يده لإخراج ما نشاهده على الواقع مقارنة بالموجود في الدولة الواحدة, فإذا كان هذا تطبيل ..فأعلن إنني مطبل ولي الشرف .. إن الحديث عن التجربة الحضرمية يطول ويطول وسيذكر التاريخ إن الوكيل جمال سالم عبدون قد استطاع أن يغير منظومة التعليم ويغرس بدور التطور والتحديث التي سنجنيها مستقبلاً بعد هدم كل مقومات التعليم وأخلاقياته, فالكثير لا يدرك ما حل بالتعليم والأخلاق من هدم لكل الثوابت فاستطاع الوكيل جمال أن يغرد خارج السرب وان يخط لنفسه ولحضرموت طريقاً صعباً فحارب الغش وفرض نظاما" صارما" وأسس كنترول لإدارة العملية الامتحانية لكل اليمن وخاصة ما يطلق عليه محرر وأهل كفاءات استطاعت أن تدير العملية الاختبارية للمحافظات بشكل احترافي كبير شهد لها الآخرين, فإذا كان هذا تطبيل… فأعلن إني مطبل ولي الشرف . ومادام نحنا في حفلة التطبيل .. فأقول لكم كيف استطاع الوكيل جمالسالم عبدون أن يجعل من مبنى مكتب التربية والتعليم عبارة عن ديوان ليس للقات, ولكن ديوان للعمل بدرجة ديوان وزارة, حيث أوجد التجهيزات الكاملة والغير متوفرة حتى في الوزارة نفسها, وادخل خدمات لقسم الامتحانات كانت تتطلب السفر إلي صنعاء أو عدن والآن تصرف بالمجان, فإذا كان تطبيل ..فأعلن إنني مطبل ولي الشرف . أهلي وناسي..أهل حضرموت, نحنُ في نعمة في الجانب التعليمي والتربوي والتغيير لن نلمسه الآن, ولكن في القريب العاجل, فلا نظلم الوكيل جمال عبدون الذي تعب وحرث الأرض وقطع المسافات وأوجد للتعليم مكان في أماكن ما كانت تحلم أن تبنى فيه المدارس والرياض . لا نجازي ابن حضرموت وابن الشحر بهذا الجفاء والنكران, والله لولا العيب والخوض فيما لا يعنيني لكشفت لكم الجانب الأبيض لهذا الرجل, الذي ساهم في فتح بيوت لكثير من الأسر, إلي هنا وأعلن للجميع إنني اكبر مطبل للوكيل جمال سالم عبدون .