تمنينا وتطلعنا وناشدنا وتوسلنا الى قياداتنا السياسية وقاداتنا العسكريين الجنوبيين في الداخل والخارج الى توحيد الصف والكلمة وقبول الاخر والوطن للجميع واذا بكل تلك الآمال والتطلعات والمطالبات والتوسلات والمناشدات تنحدر وتتضاءل وتنكمش ولم نعد نحلم الا بتوحيد صف وكلمة ابناء منطقتنا الوسطى بل وتنخفظ لتصل الى على مستوى مديرياتها والتي تبدو اصبحت مستحيلة هي الاخرى،،، وهنا ياتي دور كل اعلامي وكاتب ومثقف للاضطلاع بدوره والابتعاد عن الشحن والتحريض بغض النظر عن توجهه فلم يعد للتوجه الشخصي والحزبي مجال فقد هوت الفاس نحو الراس ولم يعد للدولة وجود ولم يعد وقف الحرب او استمرارها بيد اهلها ولا ساستها الذين اشعلوا الحرب وسلموا البلاد لمن لايرحم وذهبوا الى الفنادق ولم يعد يهمهم ما يجري في البلاد بل ولم يعد الوطن بالنسبة لهم الا شركة استثمار لهم واولادهم وحاشياتهم يؤجروه لجيراننا،،، ولم يعد اليوم لدينا خيار سوى الاعتماد على انفسنا لنقي منطقتنا واهلها شرور الفتنة والتباغظ اما وحدة الصف والكلمة فقد اصبحت ثامن المستحيلات السبع،،، الخلاصة،،، هل نستطيع ان نتفق ونفرز مجموعة من عقال وحكماء كل منطقة كمجلس اعلى لكل مديرية ونترك الفرصة لهم لنشر السلام وفض اي احتدام والبث في حل القضايا العالقة شرط ان يكون عمل هؤلاء طوعي لوجه الله ودون اي مقابل من اي جهة وبعيداً عن تبني سياسة اي حزب او طرف او تاجر حيث وقد فشلت كل المكونات التي بنيت بالاموال بل ولم تؤدي الا الى كوارث نتجرع مرارتها،،، كما نشير هنا بان منطقتنا تزخر بالكوادر في الداخل والخارج وقد اسهم الكثير منهم في صنع السلام في اسقاع بقاع الارض بالخارج ولم تترك لهم الفرصة بين اهلهم،،، ومن هنا فاننا ندعوهم بالمساهمة الفاعلة في هذا الاتجاه بحكم خبراتهم ودرايتهم في هذا العمل وكلنا ثقة بانهم لن يبخلوا علينا بتلك الخبرات،،، نصيحة نخص بها القادة العسكريين في جبهتي شقرة والشيخ سالم الحرب قد تستمر لعشر سنوات قادمة او اكثر،،، استلموا المعلوم من الصرفات والاموال وقرحوا لكم في الجو ليل نهار كما يحصل في مارب ونهم وصرواح ولا تجعلوا من دماء وانفس واشلاء عيال الناس الفقراء ثمن لذلك..؟