دفاعنا عن الشرعية ليس والله حبا لاعضائها او قناعة منا لعملها ولا والله اننا راضين عن الفساد الذي فيها كلا والله.. دفاعنا عن الشرعية هو دفاعنا عن ما تبقى من تراب هذا الوطن الذي تجمعت حوله الكلاب المسعوره التي تود الانقضاض عليه والتخلص من اسم هذا البلد العريق.. سقوط الشرعية يعني سقوط اليمن والدخول في فوضى عارمة وسيصبح اليمن مقسم الئ دويلات متناحرة فيما بينها.. قد يستغرب البعض من اصرارنا على التمسك بالشرعية ولكن نحن ندرك حجم المؤامرات التي تحاك ضد وطننا.. نحن لسنا ضد أحد وليس بيننا وبين احد عداوة ولكن نريد ان ننهض بسواعدنا سويتًا للارتقاء والتخلص من هذه الجرثومة التي استطاعت الثفشي في كل أرجاء الوطن.. هي دعوة أوجهها لكل السياسيين في الداخل والخارج ان التاريخ لايرحم ابدًا وان الإصرار و العناد والمكايدة لا يجلب لنا سوى الدمار والمزيد من التمزق.. ان المجاعة قد اجتاحت البلد وأصبحت بلدنا الأسوأ على مستوى دول شبه الجزيرة العربية بل وعلى مستوى القارة الآسيوية .. ان الالتفات حول الشرعية هو الحل الأمثل للخروج بالسفينة الى بر الأمان.. في الاخير اقول لكم اتقوا دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب..