قطع فريق العين اولى بطاقات نهائي كاس الاستقلال 30 نوفمبر عن المنطقة الوسطى التي تقام مبارياتها على ملعب نادي عرفان عندما تجاوز باقناع فريق الحضن بهدفين نظيفين. العين البداية القوبة. لم يتاخر العين كثيرا في اظهار نية لاعبيه في حسم المباراة باكرا بضغط كبير على منطقة فريق الحضن تكللت بعد خمس دقائق فقط بافتتاح النتيجة من رأسية محكمة لنجم المباراة محمد ناصر الوحيشي الذي تلقى العكسية الرائعة من ركنية نفذها باتقان المتالق علاء الزرجوم. هدفا مبكرا زاد من منسوب الضغط على لاعبي الحضن الذين لم يجدوا طريقة في الخروج من مناطقهم صوب الهجوم خاصة مع تالق واضح لثلاثي وسط العين المكون من المتمكن محمد ناصر الوحيشي والاعسر علاء الزرجوم والقوي علوي عبدالله الكوني وهذا الاخير قدم واحدة من اجمل مبارباته مع العين.. وقد حاول مدرب الحضن علي الهيثمي من الخروج من قبضة العيناوي ولكن دون فائدة بل ان رفاق المدرب العيناوي الشاب فهد عزالدين الكوني بسطوا سيطرتهم على المباراة وحاولوا اكثر من مرة في مضاعفة النتيجة وتامينها لكن لم يكتب النجاح في الشوط الاول على الاقل. مدرب العين فهد الكوني استعاد مجموعة من لاعبيه الذين غابوا عن مباراة العين الاولى امام زاره فدخل العين المباراة بتشكيلة مكونة من: الحارس المخضرم وحيد وفي الدفاع مطهر عزالدين والعائد الخضر سالم وعبدالهادي في اليسار وعلي هبي في اليمين.. وفي الوسط االثلاثي علاء الزرجوم ومحمد ناصر وعلوي عبدالله. وجائت عودة الموهوب الخضر الدوح في وقتها فكان مصدر ازعاج لدفاع الحضن في الجهة اليسرى من هجوم عيناوي قاده الخضر جويل والهداف بكري النهدي. ومع المحاولات العيناوية لاحراز هدف التامين وفشل الحضن في تهديد خط دفاع العين يطلق الحكم صافرة النهاية بتقدم عيناوي بهدف الوحيشي المبكر.. شوط التأمين العيناوي.. جاء الشوط الثاني اشبه بالاول مع فارق بسيط ان لاعبي الحضن حاولوا الاندفاع للامام ومحاولة تهديد مرمى العين خاصة من ثنائي الهجوم معين ويوسف جعبل ومن خلفهم ابو حميد والوافد الجديد صدام بحار وهو ماجعل هجمات العين المرتدة اكثر خطورة خاصة مع سرعة نقل الكرة من الوسط الى الهجوم عبر محمد ناصر وعلاء الزرجوم للثنائي المزعج الخضر الدوح وبكري النهدي وبدرجة اقل للخضر جويل فكانت الخطورة العيناوية على خط دفاع الحضن واضحة الذي يقوده عبدالرحمن مطرقة و من احدى مرات اندفاع لاعبي الحضن للامام تقطع الكرة للعين فيمرر محمد ناصر كرة امامية انطلق على اثرها الفنان بكري النهدي ويسبق مدافع الحضن ليلعب كرة من فوق المدافع جعلت المنطلق من الخلف الخضر الدوح منفردا بالحارس الحضناوي الذي خرج لملاقاة الخضر الدوح والذي بدوره لعب الكره من فوق الحارس المندفع لتعانق الشباك الحضناوية الحمراء كهدف الامان والاطمئنان للعين الذي طالب لاعبوه بخطأ على حارس الحضن الذي منع بيده هجمة خطيرة للعين وهو خارج منطقة الجزاء الا ان الحكم ومساعده لم يروا ذلك.. واستمرت المباراة على ذات المنوال حتى اعلن الحكم صافرة النهاية معلنا فوز العين بهدفين نظيفين والتاهل للنهائي المرتقب وانتظار الفائز من مباراة الغد الكبيرة بين فحمان وعرفان.. من وحي اللقاء.. جائزة افضل لاعب في المباراة المقدمة من ملتقى ابناء لودر نالها نجم وسط العين محمد ناصر الوحيشي واستلمها من مدير مكتب الصحة بلودر وامين عام نادي الحضن الدكتور محمد مزاحم.. الاخ سليم طالب وضع جائزة نقدية لمن يحرز اول اهداف المباراة تحصل عليها ايضا محمد ناصر الوحيشي الذي افتتح التسجيل للعين.. العين اصبح اقوى هجوم في البطولة حيث احرز ستة اهداف في مباراتين ويتصدر لاعبيه بكري النهدي ومحمد ناصر الوحيشي قائمة هدافي البطولة بهدفين لكل لاعب.. تتجه الانظار غدا الى النصف النهائي الاخر الذي سيجمع فحمان وعرفان في مباراة يتوقع ان تكون جماهيرية وفي مستوى الحدث لما يملكانه الفريقان من نجوم وتاريخ كروي لمعرفة من سيلاقي العين في نهائي المنطقة الوسطى..