لاشك إن هناك أعمال وتصرفات قذرة جدآ ترتكب من قبل تلك البلاليع المنتشرة والمحيطة بمنزلنا من كل الجهات شرقا وغربا وجنوبآ وشمالآ هذه الاعمال والتصرفات القذرة جزء لا يتجزأ من تصرفات السؤ التي أرتكبوها بحقنا انا وأسرتي لقد استباحوا دمي وعرضي ومالي واستخدموا ضدنا كل الأعمال والتصرفات القذرة منها استخدام الأسحار والشعوذة وذلك المحاولة زعزعت الحالة النفسية لدي ونشر الخوف وكذلك ممارسة السرقة المستمرة لمدخراتي حتى يومنا هذا فهؤلاء يمارسون ضدنا ابشع الأعمال والصور والأساليب القذرة المحرمة شرعآ وقانونآ . إنها تنكة منهم الروائح القذرة التي تزكم الأنوف فهم يحاولون إن يطمسوا اعمالهم الشنعية التي ارتكبوها بحقنا. فقد تجردوا عن الأخلاق وعن القيم الأنسانية ويصروا على إن نعيدهم إلى تلك الأيام القذرة والحزينة فلم يحترموا علاقات الجوار الذي الزمتنا بها الشريعة الأسلامية الغراء فقد تخلوا عنها واصبحت علاقتهم الأنسانية بحقوق الجوار معدومة نهائيا . فقد ساروا مخابرات لاحزاب فاسدة ومنتهية صلاحياتها هذا الأحزاب أجرمت بحق الوطن ومواطنية وباتت تقتلهم وتعذبهم وتشردهم وتحرمهم من حقوق المواطنة المتساوية فهي تضرب بالقوانين التي وضعتها عرض الحائط فهي خائنة بحق الوطن ومواطنية فلابد من محاسبة قياداتهم الذي مارست هذا السلوك المشينة والمخزية . فأعمال القتل بالنسبة لهم عمل مشروع وقانوني فهم يريدون إن يقتلوننا ويقتلون حتى أولادي هذا للعلم ويمارسون الأعمال والسلوك القبلية والعنصرية والعبودية بكل الطرق والوسائل ومحاولة إثارة الفتن . فنهب الحقوق الخاصة اصبح لدى الجميع عمل مقدس ومشروع فهؤلاء البعض منهم يمارس الشعائر الدينية والبعض منهم لا يصلون ولكنهم يمارسون طقوس الأكراة التي وروثها عن انصارهم المنتهية صلاحياتهم والأكراة يعد عملا من اعمال الأرهارب الذي اصبح مقدس في هذا المرحلة الحرجة . نتمى من الله العزيز الحميد إن ينصرنا على اعدائنا وإن يخرجنا من هذا المعضلة الصعبة وإن يجعلنا من الصالحين وإن يعنينا على هذا الظروف الشاقة الذي مازلنا نعاني منها منذ ثلاثة وثلاثون عام ٬ ونتمنى من العزيز الحميد إن يخرجنا منها في أقرب وقت ممكن . وبالله التوفيق