ربما الزمان يختلف يوماً ونحن لا نعلم ويتغير وضع شبوة ويجي من يوقف مشاريعها كما كان في سائز الأزمنه التي مضت قبل محمد صالح بن عديو. اليوم المشاريع مستمرة الطرقات في رؤس الجبال وفي داخل المدن يتم شقها وزفلتتها والبنية التحتية مستمر بنائها كل يوم في عمل جديد ومثمر في ظل وجود هذا المحافظ هذه حقيقة ولا يجحدها إلا جاحد.
والنصيحة التي اردت ان اوجهها هي ان لاتوقفوا ضد مشاريعكم مهما كانت المواقف المختلفة كانت سياسية أو قبلية مع المحافظ أو غيره اتركوا المشاريع تعمل فإنها ملك لنا جميعاً بما في ذلك من يوقف ضدها ،
فالوضع لن يبقى كما نتمنى سيتغير وسنندم يوما من ناحية دينية واخوية خاصة عندما نرى مشاريعنا واقفه أو تم توقيفها ومهما كانت اسباب توقيفها.
وفوق هذه النصيحة فأني اناشد كل ابناء شبوة ان يتركوا المماحكات التي لا تفيد أبناء شبوة ويتوجهوا لبناء مناطقهم ويستغلوا فرصة التنمية التي كانت مستحيلة عن شبوة في السابق.
ثروتنا في السابق كانت كلها تذهب سدى اليوم حصلنا على جزء منها بفضل الله ثم بفضل محافظها بن عديو ورأينا نتائجها على ارض الواقع فلا تحرموا مناطقكم من نيل مشاريعها فاليوم ليس غداً والعكس صحيح.
انني والله اتحسر على بعض الرجال الذين يقوفون ضد مشاريعهم الحيوية دون اسباب تذكر وفي النهاية يحرموا مناطقهم من المشاريع والتنمية أملي في الله ثم في كل ابناء شبوة الوقوف مع تنمية مناطقهم وان يتركوا المماحكات. مقبل القميشي